“مذيعة برنامج Live Style  “

“مذيعة برنامج Live Style “

لنا داوود: أنا ولدت وترعرعت في منزل مليء بأجواء ثقافية وفنية

لا أركز أو اعتمد على الجمال أو الإغراء.
التلفزيون والسينما هما الأقرب لي، أشعر أنني اجدنفسي فيهما.
أفتخر جدا بالدراما اللبنانية ولاسيما شركات الإنتاج الكبيرة والمعروفة .

دبي / المستقل / ظافر جلود

بعد مشاركتها الناجحة في الموسم الأول من برنامج  Live Style تستعد مقدمة البرامج اللبنانية المعروفةلنا داوود للمشاركة في الموسم الثاني من البرنامج الذي سيعرض قريبا على شاشة أل MBC1.

المذيعة المتألقة ذات الحسن والجمال كانت قد أضافت الكثير من الطاقة الإيجابية والروح الشبابية على أجواء البرنامج، بالإضافة إلى تقديمها المحتوى بطريقة جديدة مبتكرة ومميزة وخاصة أن مواضيع البرنامج شبابية بحت تتناول جديد الموضة الماكياج واللايف ستايل.. التي تشبه شخصية لنا وأسلوبها.

ومن أخبار لانا داوود أنها تستعد لخوض تجربتها الأولى في عالم التمثيل حيث ستشارك بدور بطولي في عمل جديد ستكشف عن تفاصيله قريباً، ومن المتوقع أن تكون تجربة ناجحة ومميزة، خاصة أن والديها نهلة وأليكو داوود هم من أهم نجوم الدراما في الوطن العربي.

الجميلة لنا داوود.. هي شخصية مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها أكثر من 40 ألف متابع على إنستغرام، تشارك معهم يومياتها والإعلانات التي نفذتها مع عدة ماركات تجارية شهيرة.

في هذا الحوار الذي خصصته لجريدة المستقبل .ز تكشف لنا عن أسرار عملها ، وتعلق جمهورها على امتداد الوطن العربي بها ..

كيف تجدين تجربتك مع برنامج ” لايف ستايل ؟ وهل حقق لك جزءا من طموحك الإعلامي؟
تجربتي مع لايف ستايل كانت غنية من عدة نواحي وخاصة على الصعيد الشخصي والثقافي، وذلك بسبب التعاطي المباشر مع ضيوف من مختلف المجالات في العالم العربي، الأمر الذي أعطاني فرصة للتعرف على شخصيات، كذلك عادات وثقافات جديدة لكل منها ،

من الناحية الشخصية، منحني العمل مع لايف ستايل القدرة على اكتشاف قدراتي في الإعلام،وجعلني أكتشف هويتي على أرض الواقع، و هذا أسعدني جداً. بذلك أعتبر هذه الفرصة هي الخطوة الأولى لتحقيق كامل أهدافي وطموحاتي في هذا المجال.

باعتبارك من أسرة فنية معروفة .. هل ترتكز أو تتعكز تجربتك على خبرة والديك .. أم لديك تجربة خاصة؟
أهلي .. هما قدوتي ومصدر دعم معنوي كبير لي،وليس وسيلة أعتمد عليها لأصل الى أهدافي، و لكن بالطبع أنا ولدت وترعرعت في منزل مليء بأجواء ثقافية وفنية، الأمر الذي خلق في داخلي حب وشغف للتمثيل والأضواء. أمّا من الناحية المهنية، فقد حصلت على كل هذه الفرص من أل LBCIوصولاً الى MBC من خلال شيء واحد، وهو إصراري على تحقيق أهدافي وجهودي الشخصية لتطوير شخصيتي وعملي.
كثيرا ما تنتقد المذيعة بسبب قلة ثقافتها أومعلوماتها .. وخاصة وانها تعتمد على جمالها وإغرائها.. هل أنت منهم ؟؟
أنا لا أركز أو اعتمد على الجمال أو الإغراء، لسبب واحد ، وهو أن هذه الأمور لا تدوم. الناس التي أعتبرها قدوة لي، هم ناس مثقفين.. الثقافة أساسالتطوير، وأنا أعمل على تطوير نفسي و ثقافتي من خلال أبحاث لا تتوقف، وتتعلق في كل المواضيع، وخاصة المواضيع الثقافية والفنية كالمسرح والسينما والموسيقى.
ما هي فرص لانا في التمثيل ،، هل هنالك عروض مقبلة؟
يوجد الكثير من الفرص و العروض، لكنني سأحرص على اختيار الأفضل والأنسب، على أن يكون العمل/الدور/ مناسباً لشخصيتي، ويشكل نقطة تحول إيجابية لي في مسيرتي.
ماهي الإنجازات التي تفتخرين بها حتى الآن؟
الإنجاز الذي افتخر به الأكثر .. هو مشاركتي في برنامج لايف ستايل على قناة MBC بالتزامن مع فترة دراستي في الجامعة، ولم أهمل واجباتي كطالبة جامعية. بل العكس، نجحت مع امتياز. وهنا لا بد أن أنوه إلى أن دراستي ستبقى من الأولويات مهما كانت الظروف صعبة.
حلمك كمذيعة أولا ،، وممثلة مستقبلا؟
اللقبان أحلام بالنسبة لي، أحب دور المذيعة وأعشق التمثيل. لكنني في الوقت الحالي أريد أن أشبع من دوري كمذيعة، أريد أن أبرع بما يكفي في هذا المجال، قبل الانتقال إلى أي حلم آخر. لم أتوقع يوما أن أحب شخصية المذيعة الى هذا الحد، ربما هوية البرنامج جعلتني أتعلق بهذا المجال، فهو مرح ويشبهني كثيراً في الحياة اليومية. لكن في النهاية لا أحد يعرف مصيره، فمن الممكن أن تُفتح لي أبواب وفرص بعيدة عن الحلمين معاً!
من أقرب للانا ،، التلفزيون أو السينما أو المسرح؟
التلفزيون والسينما هما الأقرب لي، أشعر أنني أبرع وأجد نفسي أكثر في الأعمال التلفزيونية والسينمائية ، فهما بالنسبة لي يمثلان الحاضر..وأنا شخص يعيش في الحاضر، ويتمتع في تفاصيل الحياة التي يعيشها الآن، أما المسرح فيأتي في الدرجة الثانية، وأعتبره حلماً. لكن أيضا أعشق مشاهدة المسرحيات وأحترم ممثلي المسرح بشكل كبير.
الفن اللبناني ذات سمعة طيبة .. كيف تنظرين إليه اليوم ،، وما مدى تأثير وباء كورونا عليه؟
رغم الصعوبات الكبيرة التي أثرت على الفن اللبناني بسبب وباء كورونا، والأوضاع القاسية التي يمر بها لبنان، مازالت شركات الإنتاج والممثلين يبذلون جهود كبيرة للاستمرار، وتقديم الأعمال الضخمة، والدليل كان سلسلة الأعمال التي عُرضت خلال الموسم الرمضاني الفائت.

وأعرف جيدا مدى التضحيات التي قدمها الفن اللبناني، والخوف الكبير الذي عاشه القيمون على الأعمال الضخمة، بسبب الأوضاع الغير مستقرة،ومع ذلك الجميع أعطى جهود من أجل الاستمراريةوالتقدم.

أفتخر جدا بالدراما اللبنانية ولاسيما شركات الإنتاج مثل شركة الصباح وايغل فيلمز الذين نقلوا الدراما اللبنانية الى مستويات عالية جدا في العالم العربي واعطوا فرص كبيرة لوجوه جديدة لتبرع في عالم التمثيل وأتمنى يوماً أن أعمل مع احدى هذه الشركات المحترفة.

(Visited 433 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *