مشتاق الربيعي
برغم الانتكاسة الامنية التي حدثت بمنتصف حزيران الاسود
بعام 2014 وتسببت بسقوط نينوى ومدن غرب العراق بيد تنظيم داعس الارهابي الجبان من قبل بعض الخونه والمتخاذلين
ثم بعد ذلك قامت قواتنا الامنية الباسلة بمختلف صنوفها بتحرير الارض والانسان من بطش الارهاب
وتحية والف تحية للابناء القوات الامنية والمجد والخلود لشهداء العراق الابرار
والخزي والعار بجبين كافة الخارجين عن القانون الارهاب بالعراق اندحر وبعض الاحيان تكون هناك خروقات امنية
وهذا الامر اعتيادي يحصل بدول العالم العظمى لكننا نطمح الى القضاء بشكلٍ تام
على فلول الارهاب عليه بكافة انحاء عراقنا الحبيب والعراق الان يمتلك ترسانة عسكرية رصينة لكن يجب توحد القرار الامني بالبلاد من اجل ديمومة النصر
كون تعدد القرارات صورة داخلية امر خاطئ جدا
ومغفل من يظن ان سيناريو افغانستان يعاد بالعراق ايضا وهو بغفوة عميقة كون العراق موحد شعبه مع القوات الامنية الباسلة
وليس مع ساسة الصدفة كون ابناء القوات الامنية هم ابنائنا واخوتنا
وبأذن لله العراق مثلما انتصر على الارهاب بتوحد ابناءه من الشمال الى الجنوب سوف يقضي على فلول الارهاب
والمشهد الافغاني هو مؤامرة دولية محاكة على الشعب الافغاني
كون ليس من المعقول جيش كبير وقوات دولية كبيرة
تنسحب من تاره ومن تاره اخرى تنظيم ارهابي مثل طالبان يعود
الى المشهد بعد اكثر من عقدين من الزمن على الدول العربية ودول ألعالم اجمع
ان تعقد اجتماع طارئ بخصوص ذلك وان تعمل على تحرير الشعب الافغاني
من الجديد وتسلم البلاد الى جهة شرعية كون ما يحدث هناك
انهتاكات بحق الانسانية وهؤلاء وحوش برابرة اعداء الانسانية
والحياة ويجب التخلص منهم قبل فوات الاوان كون اذ استمر سيطرته على سد الحكم هناك ستكون هناك تداعيات خطيرة على العالم اجمع وليس فقط على افغانستان