نرجس عمران
لا تلثمِ المرايا بثغر الرَّماد
كلُّ الخذلانِ يعني خذلانا
أكثر ما في الحُسن
من حُسن ٍ
يتلاشى
في أفق التَّرحال ضباباً
فقط لمسة الندى
على وجناتِ الورد
تبرق التاج دوماً
مهما بأصفرهِ اعتدَ الخريف
يا ضائعا
بين دهاليز النَّبض
استكن ْ
بعض الخفقِ
يعجلُ من آجلِ الوِّد
مصير الزًّهر إلى الفَّناء
في مقصلة الكأس
مهما نضح جوفها بماء الحياة
أو تزود ْمن قوتِ الجَّمال
كن نبيلا ً..
ما شاء للنِّور أن يشرق
ما شاء للخُلق في الروح
أن يحلقَ
ما شاء للوفاء باسم الوَّفاء أن ينطق
كم يعيب الكرام ؟!
أن تتناهى المكارمُ إلى رذاذٍ
وتمحق
(Visited 31 times, 1 visits today)