د. محمد فلحي
لفت نظري خبر منسوب الى وزارة التربية حول عدم طبع الكتب المدرسية للعام الدراسي الجديد ، وتوجيه ادارات المدارس بتوزيع الكتب القديمة المسترجعة، وذلك نتيجة عدم اقرار الميزانية المالية العامة ومن ضمنها تخصيصات وزارة التربية!
اذا صح هذا الخبر الذي لم يهتم به أحد فإنه يعني نهاية العلم والتعليم في العراق!
مدارس بلا كتب وبلا بنايات وبلا خدمات تجعل التعليم في مهب الريح، والعراق بات في خطر قد لا تظهر نتائجه مباشرة، ولكن بوابة المستقبل للاجيال الحالية والمقبلة تبدو مغلقة في ظل الفشل والجهل والفساد والتناحر السياسي!
هذا الخبر يستدعي قرارا فوريا بتخصيص ميزانية طارئة لطبع الكتب في داخل العراق وليس خارجه لكي لا تذهب الاموال في خزائن الفاسدين المعروفين الذين لم ولن يعاقبوا، بعد ان سرقوا اموال المدارس ودمروا التعليم، طوال السنوات الماضية!
اذا لم تستطع دولة ثرية وفاشلة مثل العراق توفير كتب لتلاميذها فهذا معناه ان الكارثة اصبحت وشيكة ولا يظن أحد انه سيكون من الناجين!
التعليم هو القلعة الاخيرة فإن سقطت فلا حياة ولا حاضر ولا مستقبل!
كتب مدرسية! …. د. محمد فلحي
(Visited 9 times, 1 visits today)