كتاب «محمد سعيد الملا.. سيرة مشرقة في تاريخ الإمارات المعاصر»، للباحث العراقي مؤيد الشيباني في ندوة بدبي

كتاب «محمد سعيد الملا.. سيرة مشرقة في تاريخ الإمارات المعاصر»، للباحث العراقي مؤيد الشيباني في ندوة بدبي

دبي : المستقل 

 

نظمت ندوة الثقافة والعلوم جلسة لمناقشة كتاب «محمد سعيد الملا.. سيرة مشرقة في تاريخ الإمارات المعاصر»، للباحث العراقي مؤيد الشيباني شارك فيها: محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وأحمد حميد الطاير، وعائشة محمد سعيد الملا، والكاتب مؤيد الشيباني (مؤلف الكتاب). وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وجمع غفير من محبي وأسرة الراحل. وأدار الجلسة علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم.

واستعرض الهاملي إثره محطات حياة وعطاء الراحل، مبيناً أنه ولد في منطقة الشندغة بدبي عام 1927، ونشأ يتيم الأب.. كما تربى عند والدته التي أحسنت تربيته، وعمل في البدايات في التجارة، كما عمل في مجلس تخطيط أبو ظبي.

وأضاف: كلف في أول تشكيل وزاري عام 1971 بالعمل وزير دولة لشؤون الاتحاد والخليج، ووزارة الكهرباء بالوكالة، وفي التشكيل الوزاري الثاني عام 1973 والثالث عام 1977 والرابع 1979 والخامس 1990، عين وزيراً للمواصلات.. وبعدها تفرغ لأعماله الخاصة.

وأشار الاديب القاص محمد أحمد المر، في حديثه، إلى الخلفية الاجتماعية لمحمد سعيد الملا، مبيناً أن فقده لوالده مبكراً كان تحدياً ودافعاً للتغلب على صعوبات الحياة، فقد نشأ في أسرة مترابطة محاطاً بعائلات احتوته وخلقت مودة في علاقاته ولحمة مجتمعية حوله، وقد كان ثاني بن عبد الله الرميثي وعلي بن عبد الله العويس هما من لعبا دور الأب في توجيهه والأخذ بيده للبدء في الحياة التجارية، حيث كان يمتلك منذ بدايته ذلك الحس التجاري الناجح.

وقال الباحث مؤيد الشيباني، مؤلف الكتاب، إلى أن الكتاب يضم سيرتين، السيرة الشخصية لمحمد سعيد الملا، وسيرة المكان. ولفت إلى أنه خلال سنوات تواجده في الإمارات لحوالي 40 عاماً، تعرف على رواد العمل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من خلال مجالس أبرز الشيوخ وقادة الأعمال ووجهاء ورجالات المجتمع، في دبي والإمارات، فمجالس الإمارات، كما قال الشيباني، شكلت مدرسة إضافية له تعلم فيها روح الحكمة وكانت بمثابة تجربة عميقة لا تنسى.

واستطرد الشيباني: إن محمد سعيد الملا وأبناء جيله، يمثلون قامات هي بمثابة معارف مفتوحة على فضاءات واسعة من الاحتكاكات والمواكبة والرؤى، كل في موقعه دون زيادة أو نقصان.

 

(Visited 2 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *