* محمد رشيد
بعدما نجحت اجهزة الدولة من خلال صولتها على مشاهير المحتوى الهابط من المفترض ان تاخذ المؤسسات الثقافية دورها بالتعاون مع أصحاب القرار لإتمام هذه المهمة علما ان جميع المؤسسات الثقافية بحاجة إلى هذا الجمهور اعني ( جمهور المحتوى الهابط ) الذي شجع و أسهم بتخريب الذائقة العامة و الفساد بأشكال وأساليب متنوعة من أجل تدريبهم و تاهيلهم للذوق الراقي …وعلى الرغم ماتتمتع به قاعدة واسعة من أبناء الشعب العراقي من صفات حميدة والتزام بمعايير الاخلاق وحب لتراب هذا الوطن الا ان العراق بحاجة ماسة لصولة أخرى ضد تجاوزات بعض فئات المجتمع العراقي منهم:
* معلمات ومعلمين استخدموا العنف ضد أبناءنا الطلبة واجبروهم على الهروب من المدارس ….
* موظفون ادمنوا الرشى لامتصاص دماء المراجعين المساكين ….
* مزورون يتواجدون في مكاتب بائسة قرب المحاكم اسهموا في خراب اسر كثيرة ….
* مهندسون تسري في دمائهم الرذيلة فتتهاوى المنازل والبنايات لأنها تسلحت بالغش بدلا من الحديد ..
* أطباء بخلاء بلا ضمير يساومون ويفرضون الملايين لشفاء المرضى …
* صيادلة يتاجرون بادوية فاسدة وبيعها على المراجعين دون مسوغ طبي بالاتفاق مع أطباء وأصحاب مختبرات ….
* مقاولون وأصحاب شركات لايملكون من شرف المهنة الا القليل .
* مراكز تجميل بعضها زرعت القبح والخراب في بيوت الناس وامتصاص أموال طائلة بسبب نساء ساذجات بحاجة إلى تجميل عقولهن قبل كل شيء .
* محامون وضباط تحقيق بلا ضمير بارعون في الخديعة اطلقوا سراح المجرمين و اودعوا الأبرياء السجون بدلا عنهم مقابل دفاتر من الدولارات….
*سواق طرق خارجية بلا رخص يتباهون في قيادة سياراتهم بسرعة ٢٠٠ كم في الساعة في شوارع غير نظامية خلفوا ايتاما وضحايا تفوق اعداد ضحايا الإرهاب.