هكذا تدار الامم

هكذا تدار الامم

الإله )راما( حلّ في هذه المنطقة وبنى فيها جسراً باتجاه لانكا وهو
في طريقه لإنقاذ الآلهة )سيتا(، وقد كُرّس معبد مدينتي للإله )شيفا(
ويحتوي المعبد على )رمز قضيب ذكري( الذي يُعد رمزاً للطاقة والقدرة
شكّلته )سيتا( بيديها وخصّته برعايتها الكاملة حيث تطوف جموع الحجيج
بهذا المعبد المهم في مدينتي، بهذه اللغة ذات الاحترام العالي يتحدث
)زين العابدين عبد الكلام( العالم والشاعر والمهندس رائد برنامج الهند
الصاروخي والنووي ولاحقاً الرئيس المسلم للهند متعددة الأعراق والأديان،
يتحدّث هكذا وهو الدارس للقرآن وابن إمام جامع المدينة، لاتجد في
داخله اي حقد وهو يصف معبد المدينة الهندوسي بلغة الأديب المُحب
كأهم معلَم في مدينته، كذلك يتحدث عن كنيسة المدينة .. تحدّث عن
أُسرته بتفصيل حميمي أخّاذ عازياً اليها الفضل في تفوّقه وشارحاً أهميتها
في بناء الشخص والأُمة، تحدّث عن العلم وعن النجاح والفشل، بهكذا
رجال تُدار الأُمم، نزاهة وعلم وحكمة ..

(Visited 1 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *