المياه بين ثقافة الترشيد… وجريمة الهدر

المياه بين ثقافة الترشيد… وجريمة الهدر

 

* محمد رشيد

قال الله في محكم كتابه العزيز
” بسم الله الرحمن الرحيم”
وجعلنا من الماء كل شيء حي
صدق الله العلي العظيم.
على الرغم من أن هذه الآية نزلت علينا كمسلمين أولًا كان من الواجب العمل بها إلا أن الأغلبية للأسف الشديد تعوّد على(هدر المياه) بشكل يومي …
وقبل أن نتحدث عن أخطاء السياسات المائية في الوزارات علينا أن نؤسس لثقافة جديدة ومثمرة داخل كل عائلة عراقية هي ثقافة ترشيد المياه والتي تتلخص :-
١. ترشيد استخدام الماء أثناء الاستحمام
٢. استخدام الحنفيات الضوئية
٣. تشغيل الغسالة بكامل حمولتها
٤.غسل السيارة بدلو ماء مناسب بدلًا من الحنفية .
٥. عدم رش واجهات الدور السكنية
٦. استعمال سقي حديقة البيت بطرقة الرش المنظم.
٧. تحذير من ترك تشغيل مضخة المياه بشكل مستمر لملئ خزانات البيوت والدوائر.
أما على صعيد مسؤولية الوزارات من الواجب …
١. بناء سد في البصرة للحفاظ على المياه العذبة بدلًا من رميها في البحر
٢. كري الأنهار وتعميقها للحفاظ على أكبر كمية من المياه تعادل المخزون المائي من خلال السدود .
٣. إيجاد طريقة مُثلى للحفاظ على مياه الأمطار .
٤. اعتماد سقي المزروعات بطريقة. التنقيط أو الرش الميكانيكي .
٥. وضع عداد ماء في كل بيت للحد من الهدر.
هذه الثقافة الاجتماعية علينا البدء بها فورًا من خلال (محاضرات مبسطة/ طباعة كتب هادفة/ إنتاج أفلام وثائقية/ توزيع بروشورات/ تثقيف الفلاحين لتنمية البيئة) للحد من الهدر والحفاظ على أهم مورد لدينا هو (الماء) كما قال نبينا محمد (ص)
“لاتُسرف في الماء لو كنت على نهر”
* هنالك معلومات جادة مفادها إذا لم تستثمر المياه بشكل صحيح سيصل عدد النازحين من الجنوب والوسط إلى دهوك وأربيل والسليمانية بحدود(٩) مليون نسمة.

(Visited 25 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *