بفلم _ عباس الزيدي
هي محاولة … لاغتيال
الاعتدال والضمير الحي وصوت الوطن وناصر الحق
فشلت تلك لمحاولة الخبيثة لان ارادة الله ولطفه فوق كل شي
أيا كانت الادوات القذرة التي تفف وراء ذلك فيجب الكشف عنها وملاحقتها تبا وتعسا للعملاء والمأجورين والموتورين الجبناء الاراذل الذين ينشرون الموت من وراء ستار لان المواجهة تكشف عوراتهم وتفضح نواياهم
الشيخ المجاهد خالد الملا …وطني حد النخاع وغيور وشجاع ولاتأخذه في الله لومة لائم
كان من اشد المتصدين من ابناء السنة _ انفسنا _ في مواجهة القاعدة وشراذم داعش وتلقى العديد من العروض المغرية لغرض تبديل مواقفه ولم يبيع دينه بدنياه او بثمن بخس ودنانير معدوده خلاف من يقاتل ابناء دينه وجلدته ويذبح ابناء وطنه ويمثل بهم ابشع مثله التي حرمها الله على الكلب وكل ذلك حبا في دنيا زائله …
لم يلتحف بجلباب الدين او يرفع شعارا اسلاميا ليتكسب من خلاله او يشبع نزواته
كان صادقا مع الله ولازال ثابتا رغم كل التهديدات والمغريات والتحديات
فهو القابض على الجمرة صابرا محتسبا ولسانه كالسيف على الباطل بهي الطلعة قوي العزيمة سمح بهي لوذعي اكتفى بالقليل زاهد عابد وناسك متعبد
صبور غيور متواضع دفع وسيدفع الكثير نظرا لمواقفه في نصرة الحق
اليوم وبعد محاولة اغتياله الدنيئة ننتظر ان يحتفى بالشيخ الجليل وان تخرج الامة وبصورة موحدة ومجتمعة لتعبر عن سخطها واستنكارها لهذا العمل الفاجر الرخيص والمرفوض
ليس في بيان استنكار وشجب فحسب بل للخروج الى الشارع لتعبر عن سخطها من اسلوب الجبناء وتصب نار غضيها على الاراذل التعساء
نحن ننتظر من مرجعيتنا الرشيدة وكما عودتنا وعهدنا بها الخبر في مثل هذه المواقف ان تدلي برايها وكذلك من كافة القوى الوطنية الشريفة وحشدنا المقدس وفصائل المقاومة ان تخرج للشارع وتطالب بنهاية لهذا السيناريو السمج والسخيف وايقاف مايحصل من تدهور خطير والإسراع بتشكيل الحكومة قبل حصول مالايحمد عقباه وذهاب الامور الى خارج السيطرة حيث يريدها من ينتفع بالسلطة لغرض البقاء وان يضع العراق امام خيارين اما البقاء في السلطة او احراق العراق على غرار مافعله الطاغية المهزوم
ان تلك الجريمة والمحاولة الخبيثة لاغتيال سماحة الشيخ خالد الملا _ اعزه الله _ يجب ان يقف عندها الجميع مع باقي الجرائم المنكرة مثل اغتيال الشهيد السيد البطاط واغتيال الشهيد ابو جعفر وسام العلياوي والتمثيل بهما ابشع تمثيل وكذلك مايحصل من جرائم اخرى تنال من الأجهزة والقوات الامنية والحشد الشعبي وتحط من قدرهما وتشجع العصابات والمارقين واهل الشقاق والنفاق وتمكنهم من حياة المواطن وكرامته ومن مقدرات العراق وارضه وقراره ليعيثوا بعد ذلك في العراق قتلا وتشريدا وفسادا فوالله لو تمكنوا من رقاب العراقيين فانهم لايرقبوا فيهم ألا … ولاذمة
تبا وتعسا للعملاء
ودمت شيخنا خالد الملا مقاوما صابرا صلبا صلدا شجاعا كما عهدناك
والموت للجبناء
الشيخ خالد الملا …. رمز الاعتدال والوطنية
(Visited 30 times, 1 visits today)