كتب : مشتاق الربيعي
العوق الفكري يتواجد من قديم الزمان بالمجتمع
لكنه لم يتزايد بشكل غير مسبوق مثل الان
حيث اعداد المصابين بهذا النوع من الداء
اعدادهم مريبة
وهذا النوع من الداء اشد خطرا على المجتمع
من عوق الجسد
ومعظم المصابين به
من طبقة البسطاء بالمجتمع
واصحاب النفوس الضعيفة ايضا
حيث العنف الاسري
وبكافة اشكاله
وعمليات الفساد الاداري والمالي
والذين يتعاطون المخدرات
واصحاب الاقلام المأجورة
والخارجين عن القانون
واللصوص ايضا
والعوق الاخلاقي
هذه كلها انواع من العوق الفكري
وهكذا نوع من الاعاقة
تمنع الانسان من العناية بالذات
وتجلب له متاعب كبيرة بالحياة
وتشكل له افكار عدوانية وشيطانية
مع نفسه ومع اسرته ومع الاخرين ايضا
ولمعالجة هذا الداء
على منظمات المجتمع المدني والدولي والناشطين المدنيين
اطلاق برامج توعية مكثفة
وبنفس الوقت بالامكان الاستعانة
من الاطباء المختصين بمجال النفساني
وكذلك الاكاديمين والاساتذة الجامعيين
المختصين بمجال علم النفس
من اجل اقامة دورات اعادة تاهيل فكري و نفسي
وكذلك ينبغي على وسائل الاعلام المختلفة
المرئية والغير مرئية ان تأخذ دور اكبر
بمعالجة المصابين بالعوق
عن طريق اطلاق برامج متنوعةً لتوعية
والمذكورين سلفا عليهم اعادة بناء فكر هؤلاء
الملوث باامور عديدة لكي يكون لنا عقل سليم بجسم سليم
ويعود بعد ذلك المواطن الى ممسارسة حياته
بشكل سلس وطبيعي وبعيد كل البعد
عن هذه الافكار المريضة