( في شُرفةِ إنتظارك )
سعد جاسم
تعالي …
ولاتقلقي كثيراً
فالبيتُ مفتوحٌ
على مدىً من زرقةٍ وندى
لاباب ..لاجدران
لا كلاب ولا حراس
لاشئ غير الورد والبلابل
والشجيرات الرهيفة
وكائن من شغف
وقرنفل وحنين
هو أنا ……
حيثُ مازلتُ واقفاً
في شرفة إنتظاركِ
حالماً بإطلالتَكِ القزحيةِ
وحضورِكِ الفاتنْ
والساحر والنوراني
تعالي …………….
(Visited 14 times, 1 visits today)