المستقل – خاص
توفي مساء يوم الأحد الشاعر الفلسطيني أحمد يعقوب إثر نوبة قلبية ، عن عمر ناهز الـ ٧٣ عاماً ،
يعد يعقوب من الأسماء البارزة في المشهد الشعري الحديث في فلسطين وله صوت في الكتابة أختلف تماماً عن أقرانه الشعراء بأسلوب الدهشة المغايرة والحس الجمالي العالي ،
عاش في عدة دول مثل: كوبا، والعراق، وبيروت، وإسبانيا،
وله عدد من الكتب منها: لمن أرسم المنفى، ومراثي الكافور 1998، وأفراح حلاج النوى 1995، وعراقيات 1999، والبقاء على قيد الوطن 2002، والبالوع، ووقائع الموت والحياة، كما له ”في الطريق إلى البوطيقا“.
ومن الجدير بالذكر أن الراحل احمد يعقوب كان عضو الأمانة العامة السابق في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ولد لعائلة فلسطينية هاجرت في سنة النكبة عام 1948 إلى سوريا.
التحق مبكرًا بالعمل الوطني والتحق في لبنان بجبهة التحرير الفلسطينية، وانتقل إلى العراق مستكملاً مسيرته النضالية، حيث عاد إلى أرض الوطن عام 1994، وعمل موظفاً في وزارة الإعلام الفلسطينية، وكان مديرًا في بيت الشعر الفلسطيني