(( ثقافة النصر)) / علي هترو حويزاوي

جعع جمال عبد الناصر بان الكيان سيرمى بالبحر وخلفه الكثير من الزعامات القومجيه والبعثيه واليسارية واليمنيه والخلفيه ووووو
فتربى جيل كامل، بثقافه النكسة ، والنكبة، والهزيمة، حروب لا تتجاوز ايام فيقوم العدو الصهيوني باخذ واحتلا المساحات الشاسعة، فكان الطبور المطبل يسميه نكسه ونكبة وهي هزيمة، ويعتكف الاعلام المرتزق على اظهار اجهزة الاستخبارات الصهيونيه انها لا مثيل لها، والعلم انا لا اقول انها غير فاعلة ولكن ليس كما يضخمون ، فنشى جيلا خانع خاضع مطبع ، وتعززت ثقافه الانصياع والضياع وقادت الرعاع وتراس الضباع،
سنين كثر والشيخ يدعو بالهلاك والنائب يدعوا السلاح ، والقادة تدعوا بفتح الساح وكلها اكاذيب لا تعدوا نباح وصياح،
فهبطت الطائرة ونجحت الثورة وهد اول قلاع الصهاينة في طهران وعمت صرخة المظلوم والمحروم في البقاع فكانوا رجال الله من راغب حرب الشهيد والسيد عباس الموسوي حتى محرر الاسرى ومرعب الكفره وبطل الانتصار الشهيد نصر الله ، وكانت الصرخة تجد صداها في اليمين الجميل فكان الشهيد حسن ومن ثم الفتى الهاشمي عبد الملك الحوثي ملك البحر الابيض والاحمر وكل الالوان ، فجيش الاعداء كلاب النار من متطرفين ووهابيه وغيرهم من نفايات فكان الفتوى المقدسة المرجع الاعلى السيستاني حفظه الله تعالى فولد الحشد المقدس فاكتملت معادله النصر والكبرياء وخلقت ثقافه النصر والشهادة فولد جيلا لا يرضى الا بنصر
ولا يرى بحياة مع الظالمين الا برما، واما الاعراب والانهزاميين وغيرهم من مطبلين ومطبعين فمن يحذر من هلال المقاومة اقول له اكتمل البدر فكان نصر الله ،
ومن قال ان صنعاء وبغداد ودمشق سقطت بيد ايران فاقول وغدا القدس وبعدها البقيع،
علي هترو حويزاوي