د. محمد حسين كمر
قيل قديما.
إذا كان بيتك من زجاج
فلا ترمي بيوت الناس بالحجر
أستغرب صيغة الكلام المنفعل والمتحامل الذي ادلى به المغني سعدون جابر الذي لم يراع في كلامه اية قيم فنية واخلاقية وتطاول على نخبة من الفنانين والباحثين والمبدعين الذين لهم من التأريخ الفني والخبرة الطويلة في الحقل الموسيقي العراقي ومن تشهد لهم به تجاربهم وما انجزوه من عطاء مميز وفن جاد يحترم ويرتقي بذوق الانسان أينما يكون
لكن ما تحدث به سعدون جابر يجافي الصدق والحقيقة وهو الذي إتخذ من الغناء مهنةً للتجارة والكسب وهذا ما هو معروف عنه في كل الوسط الفني العراقي
أود هنا أن أثبت بعض النقاط التالية بخصوص ما ورد في مقاله حول ما نشرناه حول بحث ومناقشة الفنان. خالد محمد علي لرسالة الدكتوراه في التأليف الموسيقي
يحاول سعدون في مفتتح المقال ان يطيق مبدأ فرق تسد وبشكل خفي
اذ عكست تعليقاتك السابقة ونقدك اللاذع للجامعة والشهادة ان تعزل الزميلين. د. حبيب ظاهر العباس
ود. هيثم شعوبي لكي تكسبهم إلى جانبك لأنك أصبحت خالي الوفاض من اي مؤيد لما قلته وذكرت وهما طرفاً مهماً. في مناقشة الرسالة وعبرت ملاحظاتهم عن أهميتها ورقي ما جاء فيها من افكار. و إضافات في التأليف الموسيقي
٢- استخدام المفردات الرخيصة التي تتكلم بها عن زملاء المهنة رغم العلاقة الطويلة التي تربطنا وانت فنان معروف. يعاب عليك ان تتكلم بهذه اللغة المتدنية
٣- أما ما يخص تشكيكك بوجود الجامعة من عدمها اترك الموضوع للزميلين الفاضلين الدكتور صالح الرفاعي رئيس الجامعة ود.حسين الأنصاري عميد كلية الفنون ليجيبوا حول ذلك
٤- ماهذا الكلام الرخيص والساذج بخصوص الحصول على الشهادة مقابل دجاجتين وبطل عرق !؟
أقول إن شبيه الشيء منجذب اليه.
وربما هذه الفكرة تعكس حالة قد مر بها الشخص المعني
ولأن شهادة الماجستير التي يزعم حصوله عليها هي غير صحيحة وقد كتبها له كما هو معروف احد الاساتذة وهو دكتوراه في اللغة الإنجليزية وقد درس في كارديف وكلية التراث في ما بعد ، وقد سبق لي ان طلبتها من سعدون شخصياً للاطلاع لكن لم احصل على شىء من ذلك
ولم ارى ولو صورة للبحث
لذلك واضح جدا انها مجرد كتبت للحصول على الشهادة وإذا كان لها وجود علمي وفني لماذا لم تطبع وتكون في متناول المعنيين والقراء وتكون الدليل المادي لذلك ومن هم أسماء اللجنة الذين ناقشوا البحث ومن هو المشرف المتخصص موسيقياً عليها
وهل كانت مناقشة علنية كما كانت مناقشتنا امام الملأ الحاضر وأمام القنوات الفضائية وقد استمرّت لعدة ساعات بحضو ر المثقفين وفنانين عراقيين واردنيين علماً ان كتابة الاطروحة للباحث خالد محمد علي قد استغرقت سنتين ونصف . أشرفت عليها اشرافاً موسيقياً وسبق لي أن أشرفت ايضاً على بحث الماجستير للباحث نفسه لمدة سنتين وحاز فيه الباحث خالد محمد علي تقدير امتياز بمرتبة الشرف
علماً أن التحليل الموسيقي الذي قام به الباحث تميز بالمستوى العلمي والفني العالي جدا الذي طبق فيه معايير التحليل العلمي التي أثنى عليها الاساتذة المناقشين
٥- اما النقطة المهمة بالنسبة لي
لأنك وبكل اسف اسأت لي شخصيا. حينما وصفتني بالتاجر الثاني لان هذا هو من صفاتكم المعروفة لدى الوسط الفني و التجارة منذ بداياتك كان لك أهم من الفن وكنت دوما. تظلم الموسيقيين الذين يعملون معك. وتأكل حقوقهم
أقول لك
وأنا اربأ ان أتنازل عن رقي اخلاقي ومستوى علميتي واحترامي للآخرين مهما صدر عنهم من اخطاء يبررها الجهل بالأخر. وهنا لا اريد المقارنه بيني وبينكم فالكل يعرفنا فنيا وعلميا
فأنا فنان موسيقي تربوي معروف وطلبتي منتشرين في كل أنحاء العالم
كنت مربياً للأجيال وعملت في المجال التعليمي والتربوي وعملت استاذاً في كلية الفنون الجميلة قسم الموسيقى ورئيس قسم الغناء والالات الموسيقية في معهد الدراسات النغمية العراقي والموسيقية حالياً و القسم الشرقي في مدرسة الموسيقى والباليه. وغالبية طلبتي هم الان من نجوم. الموسيقى والغناء أمثال. القيصر كاظم الساهر. والبرنس ماجد المهندس وأحمد نعمة ومحمود أنور وعلاء مجيد ونصير شمة وإسماعيل الفروجي ومهند محسن وجواد محسن . وانور بو دراغ وكريم محمد وفريدة وأنيتا وأكرم الرحال ورياض كريم وهمام إبراهيم ومظفر الأمير وأشرافي على أطروحة الدكتوراه للدكتور. سالار أزيد. وطلبة عرب وأجانب
والقائمة تطول وتطول
أما أنت فساترك ذلك لمن يعرفون الحقيقة التي لا يحجبها تلفيق الكلام ولا اي ادعاء.
مرفقاً تغطية قناة الشرقية. لمناقشتي لأطروحة الدكتوراه. في ٢٥-٧-٢٠١٦