امير الخطيب
كل البشر يتفقون على ان الفن رساله انسانيه، و هو فعل كوني و نتاج ثقافي لا يختص بمجموعة بشريه إلاثقافيا، فالخصوصية هي خصوصية البيئة التي ينتج منها هذا الفن.
اما ان تكون طائفيا في نتاجك الفني فهذا يعني انك تبحث عن الشهره او طلب شيء ما من السلطات التيانت تعيش في كنفها، و هنا اقصد الفنانون الذي يعيشون في اوربا او في الغرب بشكل عام،و هذا لا يبررأبدا ان تكون طائفيا او ان تشيطن فيئة من الناس.
الخطاب البصري اخطر بكثير من الخطاب المكتوب او المقروء وهذه يعرفها الجميع لان لغة الصورةابلغ من اي شيء آخر، و ان تكون عنصريا او طائفيا في خطابك البيري هذا يعني انك لا تستحق ان تسمىغير بوق او مهرج او اي شيء قريب من هذا.
طالعنا احد الفنانين العراقيين القاطنين في اوربا في معرض اقل ما يقال عنه انه تجربه فاشله في معالجةقضيه العراق بعد سنة ٢٠٠٣، فقد خلط الحابل بالنابل و اراد ان يقول او حاول ان سبب ماساة العراقالحالي هم ناس الجنوب او العمايم الشيعيه، فهو يجمع شيوخ في الكوفيه العقال الجنوبي برجال فضاءاو حتى يضع سيد معمم يركب خنزير.
هذا النوع من الهراء، لا يري الآخرين ماساة العراق الحقيقية في نصابها الحقيقي، فالمشكلة ليست فيابناء الجنوب فقط، بل في كل القادة السياسيين في العراق الحالي، اما ان توجه اتهامك او سهامك إلىفئة دون اخرى فهذا يعني انك اما ان تريد اقامة دائميه في هذا البلد الأوربي و تحاول ان تحصل علىردود سلبيه كثيره مثل ردي هذا، او انك فعلا رجل طائفي يومن بان الشيعه هم الشياطين فقط فيالعراق.
أوقول لك يا صديقي هذا المنحى لا يعجب الناس لا هنا و لا هناك، و انت فقط تريد ان تدير البوصلةنحوك، الأجدر ان تفعل ” يوتيوبر” لتحصل على ما تريد لا ان تقترب من رسالة إنسانية و الكل يعرفها لانهانتاج إنساني من اجل الانسانيه، نعم الفن من أجل الانسانيه.
