حنيني

حنيني

حنيني الى أهل العراق يهدّني
ودمعي بصمتي يستبدُّ، فأشرقُ
فلا قلبيَ الملتاع ملَّ اشتياقهُ
ولا من ندى يطفي التياعي فأورقُ
على البعد ما ذقتُ السعادةَ،
والمنى
بحبلٍ من الحرمانِ واليأسِ
تُشنقُ
نحيبي، وصبري، واشتداد
مصائبي،
وغصّات روحي، والشغاف يمزقُ
سلامٌ الى أهلٍ كرامٍ وصحبةٍ
ودفءِ حنانٍ بالمحبة يدفقُ…
فستون عاما تمر علينا
ونحن نُضام نهجّرُ قسرا نعذّبُ
نُقتلْ صبرا
ويرحل عنا شبابٌ أرادوا حقوقا وبعض حياة
ولكنْ
تمر السنون وهم يُدفنون،
نضالا، ومنفى، وقهرا، وغدرا
وستون عاما،
يموت الضحايا ولا يحفلون بشئ
جديد
فلا من حقوقٍ،
ولا من حياة.
فهل أن يوما يجئ ليحنو علينا
القدر ؟
يحقق فينا الحياة كما نشتهي
فننشدُ نصرا:
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد
أن يستجيبَ القدر !؟

(Visited 2 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *