شاهد ما شفت حاجة

شاهد ما شفت حاجة

 

مشتاق الربيعي

لا نعلم اين دور الجهات الرقابية عن اعمال الفساد
التي تجري على قدم وساق من قبل عصابات علي بابا المنظمة
حيث كل عام منذ عقدين من الزمن ترصد ميزانية مالية انفلاقية للحكومات من قبل المجلس النيابي الموقر
وعندما نأتي ونرى وضع العراق الحالي يصيبنا احباط كبير
لان الخدمات والتعليم في اسوء مرحلة منذ تأسيس ألدولة العراقية والى يومنا هذا من سينفذ العراق من ماهو عليه الان
هل هذه الحكومات التي تكتفي في اطلاق شعارات رنانه
على مختلف وسائل الاعلام والجدران بمواقع التواصل الاجتماعي
الفيس بوك وتويتر واصبحت اعداد الاحزاب السياسية في العراق
كبيرة وكثيرة وجميع يهتفون بمحاربة الفساد
ولا نعلم من هو الفاسد الى الان
بالحقيقة لا يمكن قيادة دولة مثل العراق بمثل هكذا طريقة
لان العراقيين شعب ذو اصالة وله ارثه التاريخي والحضاري
ولقد ارجعوا العراق عشرات السنين الى الوراء
بعد ان كانت بغداد عاصمة الادب والثقافة والحضارة
وقبلة لكافة بلدان الشرق الاوسط وجميع البلدان العربية كانت تتمنى ان تصل ما وصل اليه العراق دولة الامارات بعقد السبعينات
والان العراق اصبح بسبب هيمنة الفاسدين والمفسدين
على العراق وسط احصائيات دولية
ان العراق في المراحل الاخيرة في كافة مجالات الحياة وبلد لا يصلح للعيش واخطر بلد على حياة الصحفيين
وفي مقدمة البلدان التي هي الاكثر فسادا وجوازه من اسوء
الجوازات في العالم من المؤسف ان يجري ذلك
في بلد نظم اول مسلة قانونية للعالم وهي مسلة حمورابي
في عام ١٧٩٢ قبل الميلاد وهي من نظمت قانون العالم في اسره
والان العراق تطبيق القانون فيه ليس كما ورد بالقاعدة القانونية وهي عامة ومجردة لذلك ان الدستور الموقر
امامه الناس جميعا متساوون بالحقوق والواجبات
ولا يوجد فوق القانون احد فهل يصح ان نقول
كما يحصل امامً الانظار هو قانون اذن بالامكان القول
شاهد ما شفت حاجةً

(Visited 65 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *