مشتاق الربيعي
من المؤسف منذ عقدين من الزمن لا يشهد العراق استقرار سياسي بل هناك صرعات سياسية كبيرة وبشكل مستمر
بين كافة القوى السياسية المشاركة والغير مشاركة بالعملية السياسية وهذه العملية اصبحت بمثابة ضحك على الذقون
لانها لم تنصف العراقيين على الاطلاق وبسبب ذلك نرى احتجاجات شعبية مستمرة وبعد كل هذه التراكمات والاخفاقات اندلعت انتفاضة تشرين المجيدة لكن هذه القوى لم تستفيد من الاخطاء السابقة مطلقا والمجلس النيابي الموقر اشبه بمدرسة المشاغبين
لان بعض الاحيان اعضائه تتحدث بخطاب ذات محتوى هابط
وتستخدم كلمات بذيئة بين بعضهم واحيانا يتم ذلك
في بعض البرامج السياسية التي تعرض بالمحطات الفضائية
وان اختلفنا بالاراء حب العراق يجمعنا لماذا لايوجد ثقافة احترام الرأي
وتقبل الرأي الاخر الثقافة السياسية شبه معدومة لدى البعض من ساسة العراق وحديثهم يهدد بهدد السلام المجتمعي
وفيه كراهية ومثل هكذا الافكار الملوثة ينبغي ان لا تطل علينا
عبر شاشات التلفاز وباقي وسائل الاعلام المختلفة لانها تهدد وحدة وسلامة
البلاد والعباد وينبغي فرض العقوبات على من يقوم بها
من اجل الحفاظ على ارث العراق التاريخي والحضاري والثقافي
