عبد الامير الخطيب
في منتصف العام الماضي، قررت كل من مملكة السويد و جمهورية فنلندا الدخول في حلف الناتو، و بعد مباحثات كثيرة وكبيره، و ممارسات دبلوماسيه مكوكيه، اتفقت جميع الاطراف على دخول هاتين الدولتين في الحلف المذكور.
٢٨ دولة من اصل ٣٠ دولة صادقت الى دخول كل من فنلندا و السويد في هذا الحلف، الا ان دولتين فقط لم يصادقا علىدخول فنلندا و السويد في هذا الحلف، و هاتان الدولتان هنا تركيا و هنغاريا ( المجر).
حجج هاتان الدولتان كثيره، اهمها ان مملكة السويد ترعى الارهاب و تمول حركة ب ك ك الكرديه، فالبريد كما معروف هي بلديحوي الكثير من اللاجئين الاكراد و غيرهم، نعم هناك من قادة حركة ب ك ك يسكن في السويد منذ سنين، و على السويدتسليم هولاء المطلوبين للعدالة التركيه على حد زعم السلطات التركيه، وهذه بحد ذاتها تشكل خرقا لحقوق الانسان و لا يمكنلدوله مثل السويد بقبول مثل هذه الشروط الذي وضعها الاتراك.
انا المجر ( هنغاريا) فعذرهم ان النفط و الطاقه الروسيه هي المعرقل الاول و ليس من الظروري اشعال حرب اخرى، على جبهةاخرى، فحرب اوكرانيا مشتعله و لا حاجة لاشعال حروب اخرى، هذا ما يصرح به المجريون في الخفاء و العلن.
فقد تامل كل من وزري خارجية البلدين اقصد فنلندا و السويد في ان يتم التصديق قبل نهاية العام المنصرم، الا ان الرياحتسري ليس كما تشتهي السفن، فالعراقيل بدات من جديد، و اللعب السياسي استجد من بداية العام الحالي و لحد الان، واستطيع القول حازما ان لا احد يعرف متى تنتهي هذا اللعبه و يصادق كل من الاتراك و الهنغاريين/ المجريين على عضويةالسويد و فنلندا في حلف الناتو .
اكيد فنحن نامل ان السلام يسود العالم و ان الرخاء الذي توفره الحكومات يستمر و الخدمات و كل شيء يسير كما هو الان،فقد تاثرت الشعوب الاوربيه بحرب اوكرانيا و لكن، يجب ايقاف الاطماع و ايقاف الزحف الذي سياكل الاخضر و اليابس.
