سوق عُكاظ الشارقة /    علاء الخطيب

سوق عُكاظ الشارقة / علاء الخطيب

علاء الخطيب

    في مطلع نوفمبر من كل عام تعودت امارة الشارقة ان تقيم عرساً استثنائياً للكتاب وللثقافة ، عرساً ليسككل الاعراس، يختلف شكلاً ومضموناً ، عنوانه الرئيسمعرض الشارقة الدولي للكتابوفي طياتهالجمال والروح والحب .

وانت تسبر اغوار المعرض ستكتشف تظاهرة ممتعة ، للصغار والكبار ، للكتاب والفنانين ، متعة حقيقيةللقراء وغير القراء .

فعاليات ادبية ،  عروض  فلكلورية ، موسيقى حية  تصدح في اروقة المعرض، حفلات تواقيع الكتاب الكبارلكتبهم والشعراء لدواوينهم ، عروض مسرحية للاطفال ، شخصيات وضيوف من كل حدب وصوب ، 150 دولةتشترك في هذا العرس الاسطوري السنوي .  ففي كل زاوية هناك لون من الوان المتعة والجمال .

وانت تدخل للمعرض ، ستتفاجأ  بكم الاقبال الكبير من  قبل رواد المعرض،  وهم يدخلون بكل فرح وسرورويخرجون محملين بالكتب والسعادة .

  يحتوي المعرض على فعاليات مبهرة ، لا تراها او تلتقي بها الا على ارض الشارقة المعطاء. ولا يمكن انتتحقق إلا بوجود  رجل حكيم وحاكم مثقف سخر امكانات  هائلة لتكريم الكلمة ، تلك نقطة  البداية في كلفعل انساني ، التي قال عنها السيد المسيح في البدأ كانت كلمة .   

وفي البدأ كانت الشارقة  سباقة في ميدان المعرفة.

معرض الشارقة للكتاب ليس مجرد سوق لعرض الكتب ، وليس مكاناً للتعريف بالكُتّْاب  او مهرجاناً دعائياً بلهو نبضٌ انساني يتدفق من خلاله الابداع  المعرفي بكل لغات العالم .

الشارقة  عكاظ العرب ، وموسم الحب ، و واحة الابداع .

وهو خلية النحل التي تنتج رحيقاً ناطفاً  يغذي لغة العرب .

الشارقة الشرفة التي تطل  على موسم الكلمة و  الحرف لتصافحة  وتحتفي به.

  الشارقة معرض لبناء الذاكرة المعرفية العربية ، و موسم للنقاء ، بعيداً عن التقاطعات والتشابكات التيتنتجها البيئات الغير نقية .

  ستهفو قلوب عشاق الكتاب و محبي الادب والفكر و الثقافة  في الاول من نوفمبر المقبل  نحو  عكاظ العربو امارة الادب  بـاكسبو الشارقة  ليشاهدوا انطلاق الموسم الجديد لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بدورتهالـ 41 .

وبنكهة جديدة ومذاق مختلف

وسيكون العراق حاضراً بمثقفيه و قاماته  الكبيرة

من كتاب ومثقفين وشعراء واعلاميين الى جانب القامات العربية والعالمية .

وسيحتضنهم سوق  عكاظ الشارقة بدفئه وعنفوانه .

(Visited 8 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *