منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى اليوم ، ترنو العيون وتخفق
القلوب لمنتخب الوطن …جميعنا كان ومازال يتابع نجوم المنتخب
وأخبار المنتخب ويحضر الملاعب ليشجع المنتخب …
قلوبنا وهواجسنا تتعلق بالمنتخب ونفوسنا تتعطش لسماع اخبار
ابداعاته وانتصاراته وانجازاته ..
هكذا هو منتخب الوطن الذي نعيش ذكرياته الجميلة كل يوم
وكل مناسبة، ونتذكر لاعبيه بكل أجيالهم التي لعبت في صفوفه
وتشرفت بارتداء فانيلته..
نتذكر كم هو حجم التعلق بالمنتخب الوطني..
وكم كنا نتعطش لمتابعة مشوار إستعدادات المنتخب للبطولات
المهمة، وكم كنا نتابع سير تدريباته والمستويات التي يقدمها
لاعبوه في ساحته..
وكم كنا نتلهف لمعرفة كل جديد عن حياة اللاعبين..
و كنا نبارك لكل لاعب يحصل على شرف الاستدعاء للالتحاق بزملائه
في المنتخب..
كل هذه الأمور تعايشنا معها..ونعتز بها ونستعيد ملامحها دائما..
في مباريات المنتخب دائما ما يجتمع أفراد العائلة صغارا وكبارا
ليتابعوا مجرياتها واحداثها وكل مايتعلق بها من هواجس ..
أما في الحاضر فأن المنتخب يمثل للعراقيين عنوانا للعشق السرمدي
والحب الكبير، ويعكس لنا صورة من صور الوحدة الوطنية وحقيقة
من حقائق الحماس والغيرة والمنافسة القوية..
هكذا هو منتخب الوطن ..جامع قلوب جميع العراقيين الذين لن
يبخلوا بالدعم والمساندة والمؤازرة المتواصلة …
قلوبنا معكم دائما يا أسود الرافدين… ولن نتوقف عن دعمكم
ومساندتكم يا أبطال..
لماذا نعشق المنتخب ..؟
(Visited 2 times, 1 visits today)