المطرب والملحن الإماراتي يعيد غناء وتوزيع اغنية للمطربة العراقية انوار عبد الوهاب

المطرب والملحن الإماراتي يعيد غناء وتوزيع اغنية للمطربة العراقية انوار عبد الوهاب

كتب: ظافر جلود

انتهى الفنان المطرب الاماراتي ياسر حبيب من إعادة توزيع وتسجيل اغنية الفنانة العراقية الصوت الذهبي انوار عبد الوهاب (داده حسن) من روائع المطربة انوار عبد الوهاب وتعني عزيزي حبيبي، وتُطلق على المؤنث والمذكر، وهي كلمة أكادية قديمة وتعني الاحباب، والتي قدمتها خلال فترة السبعينات وحققت بها نجاحا لما كان يميزها من لون ومعاني دالة، اغنية من التراث البغدادي الجميل والحان الفنان الموسيقار الراحل محمد جواد اموري.

والفنان والملحن الإماراتي ياسر حبيب الذي يمتلك لون غنائي خاص به، قد تأثر حينما سمع الاغنية، وقرر حينها ان يعيد توزيعها من جديد وتقديما بلون خاص بإدخال ايقاعات خليجية مميزة، مع الحفاظ على خصوصيتها العراقية.

ويضيف الفنان حبيب، حقيقة حققت الاغنية انتشارا واسعا في الامارات ودول الخليج، سيما ان الغناء العراقي ومورثه غني ومؤثر واكتسب في الفترة الأخيرة سمعة طيبة محققا انتشارا في معظم البلدان العربية  

وعن اختياره هذه الاغنية بالذات أشار الفنان حبيب بانها عذبة وفيها شجن وعتاب وهو ما يميز الاغنية العراقية، وعرفت فيما بعد ان الفنانة انوار عبد الوهاب من الأصوات الجميلة والمكتسبة حضورا ليس بالعراق بحد ذاته، بل في الوطن العربي، وحقيقة وبعد الحفاظ على الخصوصية قدمتها ونالت حظوة عند المتلقي الخليجي والعربي.

 

 

ياسر حبيب هو مطرب إماراتي معروف، قليل الظهور في وسائل الإعلام، بالرغم من انه يمتلك خاصية صوتية رائعة، وهو أيضاً ملحن. يختلف غنائه تماما عن غيره من الفنانين الإماراتيين حيث إنه يغني بلون خاص به، وغالباً ما يستخدم الإيقاعات الهندية في معظم أغانيه. كانت بداياته الغنائية في صيف 1990 م، عندما أصدر ألبوم يحتوي على أغنية «علموك» التي لاقت شهرة وذاع صيتها في دول الخليج العربية. وقد شارك في عدد من المهرجانات غنائية خليجية ومحلية.

كانت بداياته الغنائية في صيف 1990 م، عندما أصدر ألبوم يحتوي على أغنية «علموك» التي لاقت شهرة وذاع صيتها في دول الخليج العربية. وقد شارك في عدد من المهرجانات في الفترة ما بين 1990 و1994، منها مهرجانين لصالح المتضررين في حرب الخليج، كما أنه شارك في مهرجان الطفل المعاق، الذي أُقيم على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة في سنة 1994، وشارك ايضا في مهرجان الطفل العالمي في برلين حيث قام بأداء أغنيتين باللغة العربية، كانت مواضيع الأغنيات تتعلق بفقدان الأطفال لحقوقهم الإنسانية في بعض بلدان العالم. وفي أواخر سنة 1994 قرر عدم العودة إلى الغناء إلا بعد تأهله تأهيلاً جيداُ، فقام

برحلة استكشافية موسيقية امتدت إلى مصر ولبنان وتركيا وعدد من البلدان الأخرى «للانخراطفي الوسط الفني» على حد تعبيره. والتعلم والتعرف على تقنيات الصوت وأنواع الأجهزة والآلات وكل ما هو جديد في عالم الموسيقى. واستمرت رحلة العلم تلك حتى عام 1996.

وفي عام 1997 م، التحق ياسر حبيب بدورة لهندسة الصوت والتسجيل واستعمال الأجهزة الحديثة لمدة ثلاثة أشهر في معهد SAE العالمي بفيينا. وفي سنة 199 أسس أستوديو متكامل وأسماه «ياسر ساوند للإنتاج الفني» يتعامل من خلاله مع عدد من المغنين من حيث تلحين الأغاني والإنتاج. وفي صيف عام 2000، وقع ياسر حبيب مع شركة EMI للموسيقى العربية عقده الأول لإصدار ألبوم جديد، الألبوم الذي تعتبره الشركة نقطة تحول في حياة ياسر الفنية والمهنية.

وأصدر الفنان حبيب مؤخراً مجموعة أغاني «سنقل» لاقت استحسان من الجمهور الخليجي مثل أغنية «سحر الكون» وأغنية «فله شمعه منوره».

اما الفنانة الكبيرة والرائدة انوار عبد الوهاب فهي مطربة عراقية ولدت في مدينة الناصرية جنوب العراق في الخمسينات من القرن العشرين. كان والدها أديباً عراقيا يساريا. رغم أغانيها القليلة نسبيا إلا أنها تعتبر من أفضل المطربات العراقيات. أغانيها دخلت الوجدان العراقي لتصبح جزءاً من الذاكرة العراقية وهي من اجمل الأصوات النسائية العراقية اشتهرت ضمن جيل الاغنية السبعيني،وكانت الانظار تتجه إلى ان تتوج انوار عبد الوهاب كاميرة المطربات العراقيات وتحمل امجاد الجيل الذهبي الذي مثلته سليمه مراد وزهور حسين ووحيدة خليل وعفيفة اسكندر واخريات ، إلا أن عمرها الفني كان قصيرا الا انها تعيش في قلوب محبي الطرب الاصيل بأغاني خالدة مثل عد وانه اعد، ودادا حسن ،وكصيت المودة لحن لها اشهر الملحين العراقيين اولهم محد جواد أموري وجعفر حسن الذي لحن لها قصيدة (اغضب) للشاعر (نزار قباني) التي لم ترى النور. وتعيش في الغربة منذ سبعة عشر عاما.

(Visited 27 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *