( رغم كل الانتهاكات يبقى الصحفي مع الحقيقه)

( رغم كل الانتهاكات يبقى الصحفي مع الحقيقه)

جيهانة العتابي

 

تُعَد حُرية الصحافة المَبدأ الاساس الذي يراعي الحق في الممارسة الحرة للاتصال والتعبير عن الرأي من خلال كافة وسائل الإعلام المتاحة المطبوع منها والإلكتروني، وعلى وجه الخصوص المواد المنشورة.
تَتَضَمن هذه الحرية غياب التدخل المفرط للدول، وحمايتها بالدستور والقانون…
منذ تفجر النزاعات بين الدول كان دور الصحافه مهما في نقل الخبر ، الأمر الذي زاد من دورها حيث كانت تنقل الأخبار المحلية والعالمية والمعارك أثناء حدوثها مما اثارت رغبة الجمهور في متابعه مايحدث .
لقد تعرض الصحفيون إلى انتهاكات خطيرة فمنهم من سجن بسبب كلمه، و منهم من قتل في سبيل نقل الخبر ومنهم من مورس عليه ضغط واضطهد في لقمة عيشه، و فقدت الصحافة العراقية الكثير منهم جراء الغزو الاحتلال والارهاب منذ عام 2003 ، وكان أغلبهم مراسلين قتلو على يد الإرهابيين ولاننسى قد تم اختطاف وقتل البعض منهم من قبل القاعده..
كالاعلامية الشهيده أطوار بهجت وكادرها الذين قتلوا بتفجير انتحاري ارهابي عام 2006
تحصي منظمة “مراسلون بلا حدود” عدد الصحفيين الذين قُتلوا أو طُردوا أو تعرضوا للمضايقة، إضافةً إلى احتكار الدولة للتلفزيون والإذاعة، ووجود الرقابة والرقابة الذاتية في وسائل الإعلام، والاستقلال الكلي لوسائل الإعلام والصعوبات التي قد يواجهها الصحفيون الأجانب عند تصنيف الدول في مستويات حرية الصحافة.

كما تتابع لجنة حماية الصحفيين بشكل منهجي عدد الصحفيين الذين قُتلوا وسُجِنوا بسبب عملهم.
تقول اللجنة أنها تستخدم أدوات الصحافة لمساعدة الصحفيين من خلال تتبع قضايا حرية الصحافة عبر البحوث المستقلة وبعثات تقصي الحقائق وشبكة المراسلين الأجانب، والتي تشمل الصحفيين العاملين المحليين في دول حول العالم. تقوم لجنة حماية الصحفيين بمشاركة المعلومات حول القضايا العاجلة مع منظمات أخرى لحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم من خلال النظام الدولي للمبادلات من أجل حرية الإعلام، وهي شبكة عالمية تضم أكثر من 119 منظمة من منظمات حرية التعبير. تتتبع لجنة حماية الصحفيين أيضًا حالات الإفلات من العقاب عند قتل الصحفيين. .
تصدر لجنة حماية الصحفيين قائمتها الشاملة لجميع الصحفيين الذين قُتلوا بسبب عملهم، بما في ذلك ملفات كل صحفي وقاعدة بياناته، وتعداد سنوي للصحفيين المسجونين اعتبارًا من منتصف ليل 1 ديسمبر. في عام 2017، سُجل رقم قياسي لعدد الصحفيين المسجونين، وبلغ 262 صحفيًا خلف القضبان. شكلت تركيا والصين ومصر أكثر من نصف جميع الصحفيين المسجونين على مستوى العالم.
ورغم ما يتعرض له الصحفيون لكنهم يعتبرون التضحيات. مجدية من اجل. نشر ونقل الحقيقة ، فمهنة الصحافة كما يطلق عليها او ما يعرفانها انها ” مهنة البحث عن المتاعب ”
فالصحفي جندي يقاتل من اجل الحق والحقيقة ومن اجل مجتمع يسوده العدل والحرية .

(Visited 13 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *