زمن المبالغات

زمن المبالغات

عهدي بالانسان العراقي لا يعرف المبالغه في الكلام، اقصد ان اللهجه العراقيه لهجه مباشره تكاد تخلو من كلمات النفاق و المجامله الفارغه، هذا على الاقل بين ابناء جيلي، فلا نستعمل كلمة “سعادتك، حضرتك، جنابك…الخ”.

حين ذهبت الى العراق في المرة الاخيره وكانت اواخر سنة ٢٠١٨، سمعت كلمات كثيره، و لا اخفي انني اعتبرتها دخيله على اللهجه العراقيه التي كنت اتعاطاها ايام الثمانينات، حيث لا اتذكر سوى كلمة ” استاذ” و كلمة اخرى مرغمين على قولها و هي
“سيدي”.

الان تطالعني الاعلانات خصوصًا للجهات الفنيه في العراق باستعمال كلمتي، “الدولي و العالمي” فقد يستعملهما تقريبا الجميع دون فهم او فقط للبهرجه و المبالغه التي تستهدف التسطيح في نهاية المطاف، للاشخاص و الموسسة ذاتها، فان استخدم اي منا مصطلح او كلمه دون وعي، هذا يعني ان هناك اما جهل او غرض.

الفنان العالمي، المهرجان الدولي، هذا النوع من الدعايه عهدناه على المهرجانات الفارغه، فليس بكلمة العالمي او الدولي يرتقي الفنان او ترتقي الموسسة الحاضنة للنشاط الفني او الادبي.

هل جاءت هذه العدوى من خارج الحدود؟

فالمهرجانات الجادة لا تطلق هذه الكلمات جزافا لغرض الكسب السهل و السريع، بل تطلق اسم شخص او مدينة او حتى آسم عائلة لكي تكون الجائزة او المهرجان اكثر شهره و عالمية من خلال محلية تلك الاسماء، مهرجان كان السينمائي، بينالي فينسيا، مهرجان الجونه، و الامثلة كثيره جدا.

زمن المبالغات

عهدي بالانسان العراقي لا يعرف المبالغه في الكلام، اقصد ان اللهجه العراقيه لهجه مباشره تكاد تخلو من كلمات النفاق و المجامله الفارغه، هذا على الاقل بين ابناء جيلي، فلا نستعمل كلمة “سعادتك، حضرتك، جنابك…الخ”.

حين ذهبت الى العراق في المرة الاخيره وكانت اواخر سنة ٢٠١٨، سمعت كلمات كثيره، و لا اخفي انني اعتبرتها دخيله على اللهجه العراقيه التي كنت اتعاطاها ايام الثمانينات، حيث لا اتذكر سوى كلمة ” استاذ” و كلمة اخرى مرغمين على قولها و هي
“سيدي”.

الان تطالعني الاعلانات خصوصًا للجهات الفنيه في العراق باستعمال كلمتي، “الدولي و العالمي” فقد يستعملهما تقريبا الجميع دون فهم او فقط للبهرجه و المبالغه التي تستهدف التسطيح في نهاية المطاف، للاشخاص و الموسسة ذاتها، فان استخدم اي منا مصطلح او كلمه دون وعي، هذا يعني ان هناك اما جهل او غرض.

الفنان العالمي، المهرجان الدولي، هذا النوع من الدعايه عهدناه على المهرجانات الفارغه، فليس بكلمة العالمي او الدولي يرتقي الفنان او ترتقي الموسسة الحاضنة للنشاط الفني او الادبي.

هل جاءت هذه العدوى من خارج الحدود؟

فالمهرجانات الجادة لا تطلق هذه الكلمات جزافا لغرض الكسب السهل و السريع، بل تطلق اسم شخص او مدينة او حتى آسم عائلة لكي تكون الجائزة او المهرجان اكثر شهره و عالمية من خلال محلية تلك الاسماء، مهرجان كان السينمائي، بينالي فينسيا، مهرجان الجونه، و الامثلة كثيره جدا.

(Visited 3 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *