مشتاق الربيعي
برغم من ضهور النتائج الاولية للانتخابات
واعتراض البعض من القوى السياسية منها على هذه النتيجة
وقد تناسوا
ان الدستور العراقي حرم
معظم هذه الاحزاب من المشاركة بالانتخابات
كونها تمتلك اجنحة مسلحة
ويفترض ان كانت هناك ديمقراطية حقيقية
ورقابة دولية واممية ان تنظر بذلك بعين الاعتبار كونه مخالف لدستور
كذلك ان الدستور اوضح بشكل صريح
ان القائمة الفائزة هي من تشكل الحكومة
ظمن حق دستوري لمدة لا تتجاوز
ثلاثون يوما وهذه القوى
غيرت هذا المظمون بتفسير غير موفق
لمحكمة الاتحادية
ولا يحق لها التفسير ايضا انذاك
ولكنها خضعت لضغوط سياسية
وقالت ان الكتلة الاكبر
هي التي تشكل بعد الانتخابات
وهذا الامر هو الذي يكرس الطائفية
والمحاصصة المقيتة
والاثنية بنفس الوقت
وسوف يكون رئيسا لمجلس الوزراء
القادم اداة بتفيد مئارب هذه الكتل السياسية بمعنى لا وجود لديمقراطية
وللاسف المشاركة بالانتخابات
كانت متواضعة
وذلك بسبب فقدان الثقة بين المواطن
وبين القوى السياسية
حيث بدأ ذلك بعد نهاية انتخابات
عام 2010 حيث تم اغتصاب السلطة
بااعتبار الكتلة الاكبر هي من تختار
رئيسا للوزراء
وتم اطلاق رصاصة الرحمة على
العملية الديمقراطية بالعراق
بعام 2010
عندما فازت القائمة العراقية بالانتخابات
بزعامة السيد رئيس الوزراء الاسبق د اياد علاوي
حيث التافت عليها نفس هذه القوى
التي هي الان معارضة لنتائج الانتخابات
فيما بينها والمفوضية
ومن هناك بدأت ملامح انتهاء الديمقراطية بالعراق