الوطن والوطنية

مذ فتحت عيني وصارت كلمات ترسب في عقلي الفتي
، جيلي الذي بداء يحلم في منتصف سبعينيات القرن
الماضي. كان يتعلم ويغني ويتشدق ويناقش ويصرخ
كلمات كانت تجعلني احترق ابكي
اطير وربما اقاتل من اجل كلمة
حينها لم اك اشك باني اعرف واعي جيدا معناها ، كنت
واثقًا جدًا جدًا من اني انا سيد هذه الكلمات التي
عاشت في وعشت بها.
كثيرة هي الكلمات القومية الحرية الاشتراكية الوطنية
، نعم هي الوطنية اردت ان أدردش وإياكم، كم كنت
اهتز واصرخ وطني موطني نعم وطني لم اك افكر ما
تعني هذه الكلمة لها حماس يبهجني يشعلني ربما
اقول يطفيء عقلي.
دعنا نفكر ما معنى الوطن
اهو التراب اي الأرض ان الانسان والارض ام الوطن
اوراق ثبوتيه تصلح في الدوائر الحكومية ام هو عشق
المكان الطفولي اي مكان الطفولة ان هو بيتك وشارعك
ومدينتك ، ام هو ما مغروس فيك من كل هذا
والاصوات والالوان والسماء والوجوه والجروح ونبضات
الحب المراهق ودموع جفت لكن بقيت كلالىء في
ذاكرتك.
ام ان تكون عزيزا
ام ان تعيش بكرامه
ام هو وهم
الوطنيه كلمة لا افهم معناها
لا ادري هل هذا سوءال ام جواب
علكم تفكرون معي
الى كلمة اخرى