المستقل – متابعة
وقال وزير الهجرة الكندي ماركو ميندتشينو “نعلم أن هناك المزيد الذي يمكننا فعله بعد انتهاء عمليات الحلفاء للإجلاء… نفعل كل ما بوسعنا لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأفغان ممن يريدون أن يجعلوا كندا موطنهم”.
وأجلت كندا نحو 3700 أفغاني من كابول عملوا مع قواتها المسلحة من قبل.
وسحبت كندا آخر جندي من جنودها من أفغانستان قبل 7 أعوام.
والخطوة التي أعلنتها كندا تأتي في إطار خطة معلنة مسبقا لاستقبال أكثر من 20 ألفا من الأفغان المعرضين للخطر، من بينهم قياديات وموظفون في منظمات معنية بحقوق الإنسان ومراسلون، لحمايتهم من انتقام طالبان.
وقالت كندا من قبل إنها تأمل في مواصلة مساعدة الأفغان الذين يريدون الخروج ما دامت طالبان ستسمح لهم بالخروج.
وقال وزير الخارجية الكندي مارك جارنو في مؤتمر صحافي “يجب السماح للأفغان الذين يحملون وثائق سفر لدول أخرى بالتنقل بأمان وحرية خارج بلادهم دون تدخل… كندا وحلفاؤها صارمون في تلك النقطة وموحدون”.
ودوت أصوات أعيرة نارية احتفالية في أنحاء كابول اليوم مع تسلم حركة طالبان السيطرة على المطار بعد انسحاب آخر جندي أمريكي فيما يمثل انتهاء لحرب دامت 20 عاماً أسفرت عن تمتع حركة طالبان بقوة أكثر من التي كانت لديها في 2001.