المستقل – خاص
انطلقت مساء الأحد فعاليات ملتقى الرافدين2021-بغداد تحت شعار (حلول) بحضور فخامة رئيس الجمهورية السيد برهم صالح ورئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي، وسماحة السيد عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة، وعدد من الوزراء والسفراء واعضاء مجلس النواب، وشخصيات حكومية من مختلف دول العالم.
الكلمة الافتتاحية للملتقى القاها السيد زيد الطالقاني رئيس مجلس ادارة الملتقى قال فيها ،ان الملتقى يؤمن بالبحث والحوار المحايد والافكار الخلاقة للوصول الى حلول مُرضية لجميع المشاكل، وان البلد يمر بتحديات كبيرة منها التحولات العميقة لثورة تشرين التي كانت نتائجها اجراء انتخابات مبكرة لتحقيق آمال العراقيين ومواجهة التحديات الاقتصادية.
وذكر السيد رئيس الجمهورية في كلمته التي اثنى بها على دور مركز الرافدين وجهوده في ايجاد حلول ومعالجات مثمرة لاوضاع البلد والمنطقة، وان”الملتقى” يتزامن مع الذكرى المئوية لتاسيس الدولة، حيث كانت هذه الفترة حافلة بالتغيرات السياسية والتأريخية.
وفي مقابلة اجراها معه الصحفي غزوان الجاسم قال فخامته مراكز الدراسات لها اهمية بالغة لطرح المشاكل ومناقشتها وايجاد الحلول لها، بعيدا عن لغة السلاح، واضاف ان “خارطة الحلول التي يمكن ان نبحثَها في هذه المبادرة التحليلية يجب ان تستند الى الواقع الذي نعيشه بكلِ تجلياتِه التي نواجهُها، بما في ذلك زخمُ الفشل الذي تكرر خلال الاعوام الماضية، وإن كان هناك الكثيرُ من النجاحات الكبيرة التي حققتها الدولةُ فإن التغاضي عن هذه الاخطاء ستجعلنا امام اصعبِ الحلول واكثرِها تعقيدا.
من جهته قال الحلبوسي خلال في كلمته ملتقى الرافدين: ان مركز الرافدين كان سباقا في عقد حلقات اللقاء والنقاش في مختلف المحاور، وكان انموذجا للاعتدال والتسامح في طروحاته،وعبر الحلبوسي عن “استنكاره للحادث الآثم الذي تعرض له المركز خلال الايام القليلة.
وعبر الحلبوسي عن “استنكاره للحادث الآثم الذي تعرض له المركز خلال الايام القليلة الماضية، وعن الانتخابات قال انها تمثل احدى الحلول المرحلية المهمة، ولكنها لن تشكل الحل النهائي للعملية السياسية، بل تعد وسيلة ممهدة لتشكيل العملية
وفي اللقاء الذي اجراه على منصة الملتقى قال الحلبوسي ان الانتخابات تمثل احدى الحلول المرحلية المهمة، ولكنها لن تشكل الحل النهائي للعملية السياسية، بل تعد وسيلة ممهدة لتشكيل العملية السياسية المقبلة التي تتطلب من جميع القوى تنازلات كبيرة، وفي معرض رده على سؤال حول التطبيع مع اسرائيل قال لم ولن نطبع مع الكيان الصهيوني الغاصب سواء كنت في السلطة او خارجها.
وفي ختام الحفل القى سعادة السفير مارتن هوت كلمة أدان فيها مجدداً الاعتداء على المقر العام لمركز الرافدين للحوار RCD، مؤكداً دعم الاتحاد الاوربي للعراق، وقال أيضاً رغم كل المقارنات فإن وضع العراق بعيداً عن أفغانستان.