مترجم / عن معهد واشنطن
بعد سقوط نظام صدام حسين الدكتاتوري ، في العام 2003 , الاحزاب السياسية العراقية اظهرت
حماساً كبيراً للديمقراطية الناشئة، وقد ثلة من الشخصيات استهلكت كل الاوكسجين السياسي في البلد، مما حطم الآمال في نظام بيئي تعددي حقا، ويتطلب مشاركة جادة من المسؤولين الأمريكيين.
كان التحول الاستبدادي في كردستان مشجعا بشكل خاص، الذي كان ينظر إليه ذات يوم على أنه منارةديمقراطية في الشرق الأوسط. على المستوى الفيدرالي، فيما كانت الخصومة تشتد بين معسكريالصدر والمالكي وتهيمن على السياسة الشيعية، وفي جانب اخر كان محمد الحلبوسي يحشد اللاعبين السنة، فيما كان الفساد ينخر في مكان ، ويكاد المسؤول النزيهه الذي يتمسك بالمعايير الوطنية يكون فاقد الثأثير والفعالية
في هذا المدى السياسي يقدم الخبيران سردار عزيز وبلال وهاب ملاحظات حول الحالة المحبطة للسياسة العراقية، وكيف يمكن للولايات المتحدة ان تقوم بدور فعال . للحفاظ على السيادة ومسائلة المتنفذين ، وان يكون المسؤولين الامريكان جادين في التعامل مع شخصيات عراقية مثل القادة العسكريين غير المسيسين، ورجال الاعمال.