أعلنت السلطات التركية ضبط 122 مهاجراً غير نظامي في ولاية أدرنة، شمال غربي البلاد، أجبرتهم قوات يونانية على العودة إلى الأراضي التركية.
ويحمل ن جنسيات العراق وسوريا وأفغانستان وباكستان وجرى تسليمهم إلى مديرية الهجرة.
وأدعى بعض المهاجرين أن قوات الأمن في اليونان ضربتهم وجردتهم من قسم من ملابسهم وأعادتهم إلى الأراضي التركية، وفق وكالة الأناضول.
عقب تعرضهم للضرب وإعادتهم إلى الجانب التركي، طلب المهاجرون المساعدة من القرويين في قرية “إلجيلي” في أدرنة، القريبة من الحدود اليونانية.
غالباً ما تتبادل تركيا واليونان الاتهامات بإساة معاملة المهاجرين، أو رفض قبولهم.
في حزيران الماضي، أنقذت الحكومة اليونانية 80 مهاجراً إيزدياً كانوا عالقين منذ ستة أيام بالقرب من نهر (إيفروس) بعد أن رفضت أنقرة قبولهم، على حد قول أثينا.
وقدم أهل القرية الملابس والطعام للمهاجرين الذين ظهرت على أجسادهم آثار الضرب.
مختار قرية إلجيلي، محمد حمدي أقصوي، أوضح أن القرية تقع على خط الحدود وأنهم يرصدون مهاجرين غير نظاميين.
وبين أنه رأى داخل القرية مهاجرين كانوا قد تعرضوا للضرب على يد جنود يونانيون وألقوا بهم في نهر مريج الواقع على الحدود.
خلال الحملة الانتخابية في شهر نيسان 2023، تعهد كيرياكوس ميتسوتاكيس الذي فاز حزبه (من اليمين الوسط) بأغلبية الأصوات في الانتخابات، بتطبيق قوانين الاتحاد الأوروبي في مواجهة المهاجرين وتضييق السبل عليهم.
ومن بين الخطوات في هذا الاتجاه، بناء جدار على الحدود التركية، تم إكمال 38 كم منه حتى الآن ومن المقرر إكمال 100كم منه بحلول العام 2026.
(Visited 53 times, 1 visits today)