من الفترة 11 كانون الثاني / يناير و لمدة شهر
طاولة استرخاء غير نهائية
تجربة صالح نجار
تجربة تسلط الضوء على التطور الفني لمفهوم
الفنان مؤخرا. يركز المنشور على المفاهيم
الثقافية والاجتماعية التي تهدف الى الحرية
المطلقة من خال استخدام جماليات الافكار
الحديثة لانها تجلب الحساسية والبصريات المشبعة
الى اليوم. الايقونات والصور التي طبقها النجار
والتي حطمت الملامح التقليدية للوحة تستند
على العديد من المركبات في دراسته ظهرت
مجموعة فريدة من نوعها تلتقط خطوط سميكة
من مكونات المحتوى وتدمج مع مناطق ملموسة
بحيث تكون تفاصيل الرسائل التي ترسلها في
نهاية المطاف مكالمات افتراضية مختصرة جدا .
وهذا ايضا يجلب طريقة معاصرة للفن. هذا هو
الصدى وهذه طريقة توفر لنا وجبة بصرية لنقرا
ونفهم محتوى الفن دون صبغه. شاعر يشرح مشاعره
للكون والجمال المخبا بداخلنا. هنا في صالح النجار،
يعكس كل علامات ذاكرة البشرية وياخذنا الى بيئة
بصرية حيث سنتمتع باذواق فريدة.
صالح الفنان الكردي العراقي الذي تعلم الفن من
لدن استاذه كبار و قرأ الكثير و من الادب و في الفن يتناول الصوره
بشكل مخملي حديث فصورته ليست تقليديه انما يعمل على الايحاء
من خال التكوينات البشريه و الحيوانات و ما ينتجه من نصوص
بصريه تؤثر على المتلقي كتاثير الشعر في السماع.
