تجربة وزير ناجح

تجربة وزير ناجح

كتب : وليد الجابري

ليس من السهولة ان تصنع النجاح في جو مليء بالفشل والفساد ، انها بطولة حقاً  ان تُثني المستحيل الى ممكن. وان تطوع الظروف لتكتب قصة مختلفة عما يدور حولك .

تعمل بصمت دون اثارة و اعلام مهرج ومن غير مهاويل  او  جوقة منشدين من الدرجة الرابعة  وتدع اعمالك تتحدث عنك.

هذا  تعبير باختصار  لتجربة ناجحة ، وصادقة، ربما لم تكن مثالية لكنها في حدهاالادنى ناجحة و عابرة لكثير من التجارب التي انتجتها العملية السياسية بعد 2003 .

  لم يلتفت الى الصراعات  ولا الى محاولات العرقلة ، ولا حتى الى من يتصيدون. بالماءالعكر ، فقد رسم طريقه وحدد هدفه بوضوح وذهب لتحقيق ما خطط له .

كانت الحرب مع الارهاب على اشدها في 2014 وحتى 2017 وداعش تفتك بالعراق  ،  والدولة تعلن حالة التقشف وترشيد المصروفات ، كان هو يحارب في جبهةٍ  اخرى ليحققللوطن انتصاراً اخر يضاف الى انتصارات الجنود في ساحة المواجهة.

  وزارته كانت ثكنة حقيقية لتحقق الانجازات ، افتتح الملاعب ورفع اسم العراق من حظر  الملاعب واستضاف المنتخبات العربية والعالمية على ارض الوطن ، وقف بين العراقيينيبكي فرحاً لفرحهم .

لم تكن هذه اولى انجازاته بل لا  زالت النجف  مدينته التي احبها  تذكر له صنيعه ، اذقاتل من ان يكون اسمها يطرز شاشات المطارات العالمية ، في ظروف اشبه بالمستحيلة وبمتابعة حثيثة بُنيَّ مطار النجف الدولي في 20/7/2008  .

فتحقق الحلم  وراح ابناء الجنوب والوسط يملأهم الفرح بهذا المنجز الاستثنائي ، فيظروف عصيبة  كان يمر بها العراق بعد الحرب الطائفية .

وبرغم محاولات التهميش والاقصاء التي مارسها الفاشلون  ، إلا أن النجاح  ترك بصماته، ليقول ان الامل  لا زال باقياً وان الشرف يحمله رجاله.

حاربه الكثيرون ، ووقف معه البعض ، لكن همته العالية حالت دون سقوطه.

اعتزل العمل السياسي فترة ، لكن العراق بقي يغلي في عروقه ويسير في شرايينه، فقدرأى ان ليس من المروءة ان يترك وطنه وهو بحاجةٍ اليه ، ففي الشدائد تعرِّف الرجال .

ها هو يعود مرة اخرى  فياقتدار وطن

مع من آمنوا بصدقه ، كما آمنوا به  اول مرة عندما كان وزيراً للشباب وصنعوا معهالحياة في قطاع الرياضة العراقية .

انه عبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف وعضو مجلس النواب ووزير  الشباب  والرياضة السابق،

لقد سجل التاريخ وسيسجل لهذا الرجل مواقفه الوطنية ، وقصة نجاح ونزاهة  تجربةسياسية في ظل انكسار وتراجع .

لقد اثبت عبطان ان النجاح هو الاصرار والايمان بالوطن وبقدرات فريق عملك .  لقد حققالرجل ما لم يحققه مجايلوه.

هذا  تعبير باختصار  لتجربة ناجحة ، وصادقة، ربما لم تكن مثالية لكنها في حدهاالادنى ناجحة و عابرة لكثير من التجارب التي انتجتها العملية السياسية بعد 2003 .

  لم يلتفت الى الصراعات  ولا الى محاولات العرقلة ، ولا حتى الى من يتصيدون. بالماءالعكر ، فقد رسم طريقه وحدد هدفه بوضوح وذهب لتحقيق ما خطط له .

كانت الحرب مع الارهاب على اشدها في 2014 وحتى 2017 وداعش تفتك بالعراق  ،  والدولة تعلن حالة التقشف وترشيد المصروفات ، كان هو يحارب في جبهةٍ  اخرى ليحققللوطن انتصاراً اخر يضاف الى انتصارات الجنود في ساحة المواجهة.

  وزارته كانت ثكنة حقيقية لتحقق الانجازات ، افتتح الملاعب ورفع اسم العراق من حظر  الملاعب واستضاف المنتخبات العربية والعالمية على ارض الوطن ، وقف بين العراقيينيبكي فرحاً لفرحهم .

لم تكن هذه اولى انجازاته بل لا  زالت النجف  مدينته التي احبها  تذكر له صنيعه ، اذقاتل من ان يكون اسمها يطرز شاشات المطارات العالمية ، في ظروف اشبه بالمستحيلةوبمتابعة حثيثة بُنيَّ مطار النجف الدولي في 20/7/2008  .

فتحقق الحلم  وراح ابناء الجنوب والوسط يملأهم الفرح بهذا المنجز الاستثنائي ، فيظروف عصيبة  كان يمر بها العراق بعد الحرب الطائفية .

وبرغم محاولات التهميش والاقصاء التي مارسها الفاشلون  ، إلا أن النجاح  ترك بصماته، ليقول ان الامل  لا زال باقياً وان الشرف يحمله رجاله.

حاربه الكثيرون ، ووقف معه البعض ، لكن همته العالية حالت دون سقوطه.

اعتزل العمل السياسي فترة ، لكن العراق بقي يغلي في عروقه ويسير في شرايينه، فقدرأى ان ليس من المروءة ان يترك وطنه وهو بحاجةٍ اليه ، ففي الشدائد تعرِّف الرجال .

ها هو يعود مرة اخرى  فياقتدار وطن

مع من آمنوا بصدقه ، كما آمنوا به  اول مرة عندما كان وزيراً للشباب وصنعوا معهالحياة في قطاع الرياضة العراقية .

انه عبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف وعضو مجلس النواب ووزير  الشباب  والرياضة السابق،

لقد سجل التاريخ وسيسجل لهذا الرجل مواقفه الوطنية ، وقصة نجاح ونزاهة  تجربةسياسية في ظل انكسار وتراجع .

لقد اثبت عبطان ان النجاح هو الاصرار والايمان بالوطن وبقدرات فريق عملك .  لقد حققالرجل ما لم يحققه مجايلوه.

 

(Visited 33 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *