حسين الشلخ
ما مر على العراق لن ولم يمر على اي
امة ، استطاع الفاسدون والمجرمون
اصحاب الكعكة طوال 18 عام دون ان استثني احد بدايتاً من الاحزاب الاسلامية صاحبة الشعبية الكبيرة التي هي أم ومرتع وحاضنة لكل الولادات القيصرية ( الهجينة) مع الاخذ بالاعتبار
ان أحزاب التاريخ الشاسع والواسع الممنهجة والمؤدلجة خارجيا التي دخلت العراق وهي تحمي الظهير الخلفي للدبابة الامريكية وتعمل برعاية العريف الامريكي (تاج راسهم)وكان
هدفها الرئيسي وطلبها الاول والاوحد
الاستيلاء على المال العراقي الذي كان طموحها عالي السقف ادارة مدرسة ثانوية او ابتدائية وذلك حسب شهادة الحاكم المدني ابريمر في حينه .
دخلنا بمعترك طائفي ممنهج بوصايا
امريكية وباتفاق مع جميع دول الجوار
دون استثناء وزج تنظيم القاعدة الارهابي بمفاصل اللعبة وكانت الحصيلة آلاف الشهداء الابرياء ، ثم دخل الملعب قائد الضرورة الجديد الذي صدقه اغلب الشعب فدخل الملعب بخزانة مفتوحة دون حسابات او ادارة حتى نهب البلد واصبح مجرمي الشوارع اسياد الامة ثم سقط ثلث العراق ودخل الارهاب الداعشي وبطريقة مدروسة ممنهجة وذهب ضحية الاتفاق الاف الضحايا مرة اخرى
منها (سبايكر) ثم جاء التحرير لينقذ
العراق من الاوباش فسقط آلاف الضحايا لاجل يوم النصر العظيم ثم
دخل الملعب صاحب مقولة (العدس)
ليختمها بقمع شباب تشرين وذهب
ضحية ذلك 800 شهيد واكثر من 25 الف جريح ومعاق وكان السلطة مستعدة للقضاء على 14 الف للحفاظ
على مركزها ثم جاء برنامج الاغتيالات
والقتل حتى وصلنا لحرق المستشفيات
وقتل المرضى بجرائم مفتعلة التي تقيد
ضد مجهول كل العراق يعاني وسيبقى
يعاني وما حدث اليوم في ذي قار ليس
اخر العناء ولربما بداية مسلسل جديد
للقضاء على ما تبقى من الفقراء والكادحين ، الشعب الذي يسمح للمرتزقة بادارة مقدراته وحياته وينسى خلال سبع ايام لا يستحق الحياة .
