دبي / المستقل
لا تشعر الفنانة الإماراتية أريام بالمنافسة مع أي فنانة خليجية أخرى، فهي تتمتع بموهبة متميزة تدفعها للمضي في اختيارات جيدة تكسب من ورائها محبة الجمهور وتبعدها عن المقارنة بزميلاتها. وقد عزت انحسار شهرتها في العالم العربي إلى انعدام وجود شركة إنتاج قوية تدعم فنّها ولم تنكر محاولاتها للتنويع بغية تحقيق انتشار أوسع
ففي عام 2003 اطلت الفنانة الإمارتية أريام في الحفل الختامي لليالي دبي، فقدمت مجموعة من أغنياتها على انغام فرقة الدكتور المرحوم خالد فؤاد الموسيقية، استهلتها بأغنية «دبي»، ثم واصلت تقديم أغنياتها، فغنت «سلام الحب»، «يا معزل»، «لا ترتجي»، «هذا اللي شاطر فيه»، «أبسألك»، «ارسم غرام الحب»، و«سيان عندي».
ومنذ ذلك الوقت عرفها الجمهور الخليجي والعربي كفنانة شابة تتطلع أن تدخل لقلوب الناس .. تقول أريام : أن انطلاقتي كانت من برنامج «هلا دبي» والذي تحول الى ليالي دبي فيما بعد، وسعيدة بعودتي وتقديمي للجمهور الواسع .
وأضافت: وخلال هذه الفترة استطعت أن أكون لنفسي شخصية مستقلة، وانا امثل الإمارات، وأحاول دائما تقديم الجديد، بالإضافة الى أن ليالي دبي كانت إضافة مهمة في مشواري الفني.
وبخصوص الألبوم الجديد قالت : أنها أجلت طرح أعمالها الجديدة إلى هذا الوقت بسبب الظروف التي مرت على الجميع، واختارت أن تطرح أغنيتها العراقية الجديدة «ضحكتك» مؤكدة أنها الوقت الأفضل لطرح الجديد.
وردا على سؤال حول مدى إمكانية الغناء بلهجة غير محلية، بالرغم من أن جذورها مصرية، قالت: هناك مشروع لتقديم أغنيات بلهجة غير محلية أو خليجية، لو وجدت الكلمة المناسبة واللحن المناسب، وان اؤصلها الى الجمهور، ولكن هذا المشروع كان لن يتم حتى اثبت قدماي في الساحة الإماراتية الفنية.
وكذلك ومن خلال هذه التجارب اخترت الأغنية العراقية لتكون أولى أغنياتها العربية، وأحبت التعاون مع الملحن العراقي المعروف علي صابر خاصة وان نجاحاته في الألحان والغناء بالأغنيات المميزة قادتني للتواصل معه من أجل تجهيز لحن لي من الكلمة العراقية، وتوفقنا في هذا العمل الذي يحمل روح الشباب في توزيعه الموسيقي الذي تعاونت به مع الموزع العراقي عثمان عبود.
ولذلك فأنا سعيدة بتقديم الكلمة العراقية بعمل مختلف مع الشاعر العراقي محمد الجبوري، فالأسلوب العراقي في الكلمة واللحن له جمهور كبير في الخليج والوطن العربي وهو ما يجعلها من أنجح الأغنيات، 

آمله أن تلاقي أغنياتي القادمة التي باتت متوفرة في جميع وسائل التواصل الاجتماعي مثل «ضحكتك» نجاحاً بين الجمهور الذي ينتظر مني دائماً الجديد والمختلف.
وأكد أريام أنها جاهزة لطرح مجموعة من الأعمال الغنائية الجديدة المنفردة في الوقت الحالي، من بينها الأغنيات الشعبية الإماراتية، والألوان الغنائية الأخرى كاللون السعودي والكويتي من الأغنيات الخليجية، وانا بصدد وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال الأيام القادمة .
وعن منافستها لنجمات الغناء في الإمارات قالت : وجود الكثيرات من الفنانات على الساحة المحلية الإماراتية، شيء مميز، حيث لكل واحدة منهن ما يميزها عن غيرها، من خلال الأداء والصوت، مما يؤدي ذلك الى المنافسة الشريفة ،كذلك فانا سعيدة باللون الإماراتي الذي اقدمه للجمهور.
وأريام عملت كمذيعة تلفزيونية ثم اتجهت للفن، عن ذلك تقول : اختبرت تجربة التلفزيون لأنني تخرجت في اختصاص الإعلام، ومن خلالها تعززت ثقتي بنفسي وحققت طموحي المهني لأن ذلك كان أمنية غالية عليّ، أما اليوم فأنا مغنية.
أخيرا هل ستلجئين إلى المشاركة في ديو غنائي مع أحد الفنانين مجددا تحقيقا لمزيد من الشهرة؟
سبق لي أن قدّمت مع فايز السعيد وعيضة المنهالي، وحالياً أجلّت الموضوع إلى إشعار آخر، يجب أن أتأنى.
