دبي : المستقل
ظافر جلود
كشفت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن تفاصيل برنامج وفعاليات «قمة المعرفة 2024»، في دورتها التاسعة والتي تنظم، يومي 18 و19 تشرين الثاني المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الجانبان أمس في فندق الحبتور بالاس في دبي، بحضور المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حوريب، ورئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور هاني تركي ، إلى جانب ممثلي الجهات الإعلامية في الامارات .
وستشهد القمة انعقاد الاجتماع الأول لـ«التحالف العالمي لتنمية وتطوير المهارات»، إضافة إلى التعريف بـ«أكاديمية مهارات المستقبل» التي تعد بمثابة نقلة نوعية لمبادرة «مهارات المستقبل للجميع» التي سبق وأن أطلقتها المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن «مشروع المعرفة».
وقال بن حويرب: «نجحت قمة المعرفة منذ سنوات في تكريس مكانتها الريادية كمنصة عالمية نوعية لطرح الرؤى والأفكار وأفضل الممارسات لتعزيز مسارات إنتاج ونشر المعرفة من خلال جمع الخبراء والمختصين من مختلف المجالات لتبادل الحلول المبتكرة التي من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة على كافة الصعد، واليوم تُترجم القمة حرص المؤسسة وجهودها الحثيثة لمواكبة خطة دبي لتوظيف الذكاء الاصطناعي.
مؤكدا أن القمة تعزز عاماً بعد عام، مكانة دبي كمركز عالمي للمعرفة والابتكار، موضحاً أنها ستشهد انعقاد حدث نوعي مهم للمرة الأولى في المنطقة العربية وهو «مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة». كما أشار إلى أن برنامج القمة سيتضمن إطلاق «مؤشر المعرفة العالمي» لعام 2024، والإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي تحتفي بإنجازات المبدعين والمبتكرين ممن أسهمت ابتكاراتهم في إنتاج ونشر المعرفة الإنسانية، وإلهام أصحاب الفكر الخلاق لتطوير حلول فعالة لازدهار وتقدم المجتمعات.
بدوره، قال الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كلمته خلال المؤتمر: «تؤكد قمة المعرفة لهذا العام التزامنا بدعم المجتمعات في منطقة الدول العربية للتحول نحو مستقبل رقمي أكثر شمولية واستدامة. ويُعد كل من مؤشر المعرفة العالمي وأكاديمية مهارات المستقبل أداتين أساسيتين لدعم الأفراد وتطوير مهاراتهم بما يسهم في بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة».