بقلم: احمد الموسوي
كان عدد سكان امريكا في عام 1790 يبلغ 4 ملايين فقط، بعد ان أُعلن استقلال المُستعمرات سنة 1776 ووضع أول رئيس جورج واشنطن
لم تكن قبل ذلك التأريخ سوى أرض ( للفلسطينين الحمر ) الهنود الحمر وبدأ بريطانيا بغزو تلك الاراضي بمشروع استيطاني وبدأت تتوسع المُستعمرات، حتى صارت 50 ولاية واسمها الولايات المُتحدة اليوم، وتسيطر وتحكم العالم بنظام رأس مالي تُجبى لها الأموال من كل العالم…
خلقت كياناً آخراً مشابه لها وزرعته في المنطقة العربية وبدأت نفس مخطط بناء امريكا بناء امريكا عربية، تنضم لها الحكومات العربية وتكون ولايات متحدة -مطبعة مع الكيان وتحد قيادته دون اعلان ودستور، هي تنتظر فقط احكام قبضتها على بعض شعوب المنطقة من المعارضين
لتعلن لنا الولايات المتحدة العبرية، وتكون مساحتها من فلسطين الى مصر وسوريا ولبنان ولاردن والعراق ودول الخليج وصولاً الى اليمن التي بدأ بعض المنظرين بالتنظير الى ان اصل اليهود من اليمن وفي اليمن وليس في مصر، كما ان البعض يشير الى تأريخ اليهودية في العراق، لتكون هذه الادعاءات حجج للمطالبة بتلك الاراضي وضمها للولايات العبرية المتحدة….
نتنياهو الآن يسعى الى ان يكون جورج واشنطن الولايات العبرية المتحدة، بمشروع توسع ما يسمى بالدولة العبرية
التي تعيش على الدعم الامريكي والخنوع العربي والتفكك الاسلامي …
وهنا نسأل ما هو الحل لردع هذا المشروع وايقافه ؟
