دبي : المستقل
فتح الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية أمس السبت أبوابه اليوم للزوار للتعرّف على عوالم عبد الله السعدي الفنية في معرض “آسر يتجلى كقصة ” تحتوي على العديد من الفصول بعنوان “عبد الله السعدي: أماكن للذاكرة، أماكن للنسيان” برعاية القيّم الفني طارق أبو الفتوح
ويشهد المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية مشاركة دولية واسعة تضم 87 مشاركة وطنية من دول العالم، وتستمر فعالياته حتى 24 تشرين الأول 2024.
وتحاكي ممارسة عبد الله السعدي الشعراء القدامى، فهو لا يصنع سجلاً موضوعيًا، بل تفسيرًا حسيًا وعاطفيًا وجماليًا للأرض، فيشتبك فنه الآسر بسلاسة مع تقاليد الشعراء القدامى، مما يساهم في استمرارية تاريخية غنية وذاكرة جمعية.
كما يظهر الجناح الوطني امتداد جذور الفن الإماراتي لعُمق التاريخ العربي، وذلك عبر ممارسات الفنان الإماراتي عبد الله السعدي الفنية ضمن رحلاته في الطبيعة، حيث يقدم المعرض ثمانية أعمال للسعدي تم انتاجها خلال رحلاته في الطبيعة تحوي مئات من القطع الفنية.
وقال طارق أبو الفتوح ” نتوقع أن يجذب عنوان المعرض -عبد الله السعدي: أماكن للذاكرة. أماكن للنسيان -الانتباه وأن يحفز الزوار على التأمل في مصادر الإلهام عند العرب لاستخدام اللغة بأسلوب مبتكر وجذاب، فضلاً عن استدعاء ممارسات كتابة الشعر من عُمق التاريخ العربي الأصيل“.
ويضم معرض الفنان عبدالله السعدي الفردي في بينالي البندقية ثمانية أعمال فنية أنتجها خلال رحلاته في البرية، وهي ست رحلات قام بها في الماضي: رحلة الطوبى، ورحلة الخرير والحرير، ورحلة النعال، ورحلة على خطى قمرقند، ورحلة على خطى قمرقند بالسيارة، ورحلة الصوفي.. بالإضافة إلى عملين جديدين تم إنتاجهما خصيصاً للمعرض وهما :رحلة الجرامافون في الحورة، ورحلة الجرامافون على دراجة.