وزير الدفاع التركي : عملياتنا العسكرية داخل العراق بالتنسيق مع «الحلفاء والأصدقاء »

وزير الدفاع التركي : عملياتنا العسكرية داخل العراق بالتنسيق مع «الحلفاء والأصدقاء »

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن قوات
باده دمرت مواقع منظمة «بي كا كا حزب العمال
الكردستاني التركي » في إطار عملية «مخلب النسر »2
بمنطقة «غارا »، شمالي العراق.
جاء ذلك في كلمة خال مراسم عسكرية أقيمت ، في
ولاية إزمير، غربي تركيا.
وأضاف أكار: «قيادات بي كا كا أدركت أنه لم يبق
للمنظمة مكان تهرب إليه .
وأفاد أن المعلومات الاستخبارية تشير إلى وجود حالة
ذعر لدى قيادة منظمة «بي كا كا »، وأن حركتها قُيدت
عبر عملية «مخلب النسر »2 .وشدد بالقول: «لن يشعر
الإرهابيون بالأمان في أي مكان بعد الآن ».وأكد أن
إبداء موقف مشترك ضد كل أنواع الإرهاب وظيفتنا
جميعا، وقبل أي شيء «واجب إنساني ».وتابع: «ينبغي
لجميع محاورينا أن يعلموا أن الإرهاب آفة عالمية .»
ولفت إلى مشاركة أكثر من 40 طائرة من ساح
الجو في عملية «مخلب النسر »2 التي انطلقت في
10 فبراير/ شباط الجاري ضد الإرهابيين بمنطقة
«غارا »، شمالي العراق، وانتهت في ال 14 من الشهر
نفسه.
وأوضح أكار، أن العملية نُفذت في مساحة جغرافية
واسعة وتضاريس وعرة وسط ظروف مناخية قاسية
ودون إسناد بري.
وبين أن تركيا حددت أكثر من 50 هدفا للمعارضين
الاكراد ، مضيفا: «تم إلغاء بعض هذه الأهداف لأسباب
أمنية، وتم إصابة 48 هدفا بنجاح كبير ».وصرح بأن
العملية أسفرت عن تحييد 53 إرهابيا بينهم 4 قياديين.
وشدد على احترام تركيا وحدة أراضي العراق والدول
المجاورة الأخرى، مبينا أن العملية جرت بالتنسيق مع
الأصدقاء والحلفاء.
وأشار إلى توجيه باده ضربات قاصمة ضد «بي كا
كا » في المناطق التي كانت المنظمة تعتبرها آمنة ولا
يمكن الوصول إليها.
وبخصوص الوضع في بحر إيجة، قال أكار: «رغم كل
مقارباتنا الإيجابية البناءة، فإن المحاولات الاستفزازية
والتصريحات غير المسؤولة ولغة التهديد للحد من
حقوقنا النابعة عن القانون الدولي، تؤدي إلى تصعيد
التوتر في إيجة وتعميق المشاكل وتقويض والسام
والاستقرار الإقليميين .»
وحول قبرص وشرقي المتوسط، أكد أن حل الدولتين
هو المخرج الوحيد للقضية القبرصية.
وتابع: «أي مشروع يتعلق بقبرص ولا يضم تركيا
وقبرص التركية ليس له فرصة للبقاء. نحن مصممون
وقادرون على حماية حقوقنا ومصالحنا في جميع
بحارنا، بما في ذلك قبرص .»
ومنذ 1974 ، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين
شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي
2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم
المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

(Visited 5 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *