العراقيون يستذكرون جريمة قصف ملجأ العامرية من قبل القوات الامريكية

العراقيون يستذكرون جريمة قصف ملجأ العامرية من قبل القوات الامريكية

يستذكر العراقيون والعالم اثار الحرب المدمرة
التي شهدها العراق عام 1991 بعد غزو
نظظام صدام للكويت ، وماتعرض له العراق
جراء الحرب التي شنتها الولايات المتحدة فيما
سمي بعاصفة الصحراء.
ففي غمرة القصف واستهداف المدنيين تعرض
ملجأ للمدنيين يقع في منطقة العامرية غربي
بغداد، في الثالث عشر من فبراير 1991
بقنبلتين كبيرتين قتلتا 408 مدنيين، بينهم
52 طفا، و 261 امرأة، و 26 آخرين من جنسيات
عربية حيث تناثرت جثث الاطفال والنساء وكبار
السن بشكل مروع يرى المراقبون انها من
الفواجع التي تصاعدت بسببها الاصوات الداعية
لتلك الحرب.. الجانب الامريكي ادعى في حينه
بأن القيادة العسكرية العراقية، تستخدم الملجأ
مركزا لإدارة عملياتها، لكن السلطات العراقية
نفت ذلك..
فقد ألقت الطائرات الصاروخ الأول من خال
فتحة التهوية والذي كان هدفه والغرض منه
إحداث خرق يولد عصفا شديدا يؤدي إلى غلق
الأبواب ويخترق الجدار الأول.
وأما الصاروخ الثاني فمر من خال نفس
الخرق أي فتحة التهوية ومن خال الخرق الأول
وصاروخه أي الأول كي يحقق ويكمل النتيجة
المطلوبة والمراد منها هدفها وهو فتح أبواب
من الجحيم والنيران القوية الهائلة في داخل
الملجأ. لهذا فلقد وصلت حرارة الملجأ إلى آلاف
الألوف من الدرجات الحرارية المئوية وأصبح أو
تحول الملجأ إلى فرن حراري صاعق وانصهرت
أجساد الأطفال البريئة الطرية الأطفال الرضع
وأجساد الأمهات والشابات والشيوخ والمرضى
والهاربين من قنابل أمريكا الذكية وقنابل
اليورانيوم والقنابل الانشطارية والعنقودية
وتوماهوك وغيرها من أسلحة التجارب الجديدة.
وكما ورد في صحيفة الصنداي تايمز في
عددها الصادر في يوم 17 / 02 / « 1991 أن
مصدرا رفيعا في البنتاغون ابلغها بان ووزارة
الدفاع الأمريكية تعترف بارتكابها خطأ في
قصف ملجأ مدني في بغداد وان المعلومات
التي تم بموجبها تشخيص المكان كملجأ
عسكري كانت قديم »، وحاولوا تصويرها بالخطأ
وليس بالقصف المتعمد لكنها ظلت واحدة
من ابشع الجرائم الانسانية الخالدة في ذاكرة
الشعب العراقي..

(Visited 18 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *