مشتاق الربيعي
من المؤسف معظم ساسة العراق يطلقون وعود الى المواطنين
وبالاخص في فترة ما قبل الانتخابات النيابية او المحلية
وعلى اثرها المواطن يعيش في احلام وردية يتمنى تحقيقها
ومن ينصت اليهم سوف يظن بأن العراق سوف يكون من اجمل بلدان ألعالم والمنطقة لكن فقط هي وعود كاذبة ولا توجد لها مصداقية على ارض الواقع مطلقا
والبعض منهم يرى انه ليس له بديل والبعض الاخر يظن بأن هم. رجال المرحلة مع وجود مجموعة تعمل من اجل العراق والعراقيين كافة لكنها للاسف مهمشة نتيجة سياسة التهميش والاقصاء التي تنفذها الاحزاب والقوى السياسية المسيطرة على مركز القرار السياسي بالعراق
ولقد تناسوا البعض ان هذه الطبقة السياسية الحاكمة مرفوضة رفضا قاطعا من كافة العراقيين وخير دليل على ذلك
العزوف الشبه التام الذي حصل بالانتخابات النيابية الاخيرة
والعراق الان بعنف الزجاجة ومن سوف يخرجه منها
ومعظم ساسة العراق تقف عاجزة عن تلبية احتياجات المواطنين والعملية السياسية بالعراق اصبحت غير مجدية
ومعيبة ايضا لان بعيدة كل البعد عن ارادة العراقيين
يجب ان يكون هناك تغيير حقيقي بالعراق
والتغير لايجري دون ان تكون هناك انتخابات نزيهة
وتحت اشراف اممي ودولي لضمان مصداقيتها
والعراق الان بحاجة ماسة الى دماء سياسية جديدة
تنقذ العراق من ماهو عليه لان الطبقة السياسية الحاكمة
فشلت فشلا ذريعا في ادارة العراق
هذا ما اكده بعض القيادات السياسية العراقية عبر مختلف وسائل الاعلام
واحذروا الحليم اذا غضب لان هذه المرة اذا غضب
سوف تحصل امور وتغييرات ما كانت بالحسبان على الاطلاق