وصف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر ، حكومة السوداني بالحكومة ا لعباسية، اشارة الى الدولةالعباسية التي تدعي انتمائها لاهل البيت والاسلام، لكنها عملت عكس ذلك ، جاء هذا التصريح، على إثرقضية طرد ومحاسبة الضباط المحكومين بقضية اقتحام السفارة السويدية.
ووجه عوائل أهالي الضباط والذين يبلغ عددهم 28 ضابطاً، رسالة الى الصدر، مفادها: “السيد مقتدىالصدر، حامي القرآن، والمدافع عن المؤسسات، السلام عليكم“.
وأضافوا: “نحن عوائل الضباط الذين تم الحكم عليهم بالسجن والطرد من الوظيفة؛ لأنهم لم يتصدواللمتظاهرين على السفارة السويدية، ولم يضربوهم، ونصروا بدورهم القرآن، في هذا الموقف“.
وبينوا: “تم الحكم على ابناءنا الضباط بالحبس والطرد في حكومة إسلامية دستورها القرآن“.
ورد الصدر على رسالة الأهالي، قائلاً: “لهم من التحية والاجلال والاكرام على موقفهم البطولي والعقائديالذي لن انساه ما احييت“.
وأضاف: “ليس من المستغرب أن يصدر من الحكومة (العباسية) تلك العقوبة، فليس لهم مع القرآن صحبة، ولامع العقيدة صحبة