المدرسة الغنائية الشعبية النجفية .. مدخل إلى دراستها ))  ذياب مهدي ٱل غلٱم

المدرسة الغنائية الشعبية النجفية .. مدخل إلى دراستها )) ذياب مهدي ٱل غلٱم

مدونة مخطوطة ” كتاب للطبع ” قابل للتقويم …
سندون في هذه الصحائف الفنية عن الطرب والترتيل والردات والاناشيد… وهي محاور في عنوان شامل المدرسة الغنائية الشعبية في النجف .. ونروم ان نقدم في مدونتنا عن الأغنية الشعبية النجفية ،، مدخلا عميقا في دراسة الغناء الشعبي النجفي خاصة وتأثيره في الغناء العراقي عامة فالغناء النجفي الثري والمتنوع في آن، والذي يصاحب الإنسان منذ ولادته حتى وفاته مرورًا بكل ما يمثل دورة حياة الإنسان ( الميلاد ،، الزواج ،، الوفاة ) فالأغنية الشعبية هي قصيدة غنائية متوارثة، يتداولها الناس لتعبر عنهم في مناسباتهم المختلفة، حيث تأخذ لونها الخاص بحسب المناسبة والمنطقة التي تظهر فيها، ومن ثم تقوم بدور عضوي في تلك المناسبات ، كما ترتبط بتوثيق العلاقات الاجتماعية بين الناس. وتعد الأغنية الشعبية النجفية بخصائصها المتفردة باصوات المطربين والرواديد والملايات والروزخونيه في منابرهم من أهم أنواع الأدب الشعبي، حيث تتميز بلغة فنية يسهل حفظها وترديدها وتأديتها لوظيفة التسلية والإمتاع والترفيه؛ ذلك لأنها نابعة من وجدان مؤديها وتعبر عن حاجاته، ومن هنا تأتي أهمية هذه المدونة التي اسعى لانجازها..
وانا مجتهد في التدوين، كائن يحلم أن تكون هذه الدراسة الرائدة نواة تثمر الكثير من الدراسات التي توثق وتحافظ على استمرارية هذا اللون من الأدب الشعبي، الغنائي ، النجفي.. حتى يتسنى لنا أن نحافظ على هويتنا ووجودنا. كنجفيين مدنيين حضريين في النجف والعراق وما بعد العراق …
وتهدف هذه الدراسة في حقيقة الأمر إلى تحديد الخصائص المميزة للأغاني الشعبية النجفية العراقية، وعندما نتحدث عن الخصائص المميزة، فإننا نعنى أنماطا من التعبير يمكن تمييزها من غيرها، ويمكن أن تتصف بالثبات إلى حد ما.
وستركز هذه الدراسة، المدونة.. على جوانب متعددة من هذه الأغانى لكى نتبين كيف نشأت، وكيف تتطور وخصائص النص الشعرى، والموسيقى، فقد حاول بعض الدارسين أن يلقوا الضوء على الأغنية الشعبية عامة، وأن يتفهموا شكلها وأسلوبها، ولكن دراسة متخصصة عن الأغنية النجفية العراقية فى هذا المجال قليلة جدا، ومنها لم يتح له حظ أن ينشر، لكي يثرى هذا النوع من الدراسة التي مازالت لا تلقى ما هي جديرة به من عناية وتشجيع.
وتعتمد هذه الدراسة المدونة على محاولة أن اكمل ما بدأته، وأن تبنى فوقها، وأن تختط لنفسها – فى الوقت ذاته – أسلوبا في المعالجة، نابعا أساسا من الأغاني، أو من فن الأغنية نفسه، ذلك أن كثيرا من الدراسات التي تمت عن الأغنية الشعبية قد اعتمدت فى تحليلها أو رؤيتها للأغانى، سواء فما يتعلق بالنص الشعري أو الموسيقى على النظريات الخاصة بالفنون الجميلة، والأدب الخاص، وأساليب دراستهم
لذلك مشقت قلمي لادون بدراسة محترفة لخصخصة الأغنية النجفية العراقية خاصة رغم أنها من نسيج ونشيج عراقي عربي اصيلا. … والله المستعان. .. محباتي واشواقي بشذى قرنفلاتي الحمراء

(Visited 33 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *