وردة الخطيب
عصر جديد للحروب فبدأ صراع العالم السياسي وحروب طاحنة منها عسكري و أسلامي سياسي فتوالت الحروب الباردة و تكلونجي والبايلوجي فصراعات السيطرة على مصادر الطاقة في العالم والكثير من الحروب منها ماكان ظاهر للعلن ومنها ما يعد للقوى العالم بقيادات خفية او ما يسمها الشارع البسيط بقوى الدولة العميقة ،
لكن من هو المحرك الأساسي لها ومن هو القائد ؟
أسئلة كثيرة وأجوبة لا يكاد يفقه محتواها الكثير فتغيب العقل الممنهج بات أحد الأسلحة الخطيرة ،فقد يتجاهل البعض الأعلام لكن هو سلاح خطير بل يكاد يكون أكثر فتكأ من الأسلحة النووية لان لا يمنع من أستخدامه ومتاح للجميع وأصبح أداة في متناول الجميع فلنعد بالتدريج الى الحروب القديمة ،
حروب القرن الماضي منها الحرب العالمية الأولى فالثانية فالحروب المتتالية وكيف كان للإعلام دور بارز فيها حيث يسوق كيف ما يشاء لما يشاء، وأخيرأ بخطط ممنهجه ومع تسويق الجيد تشن اليوم حروب من نوع جديد وهي الحروب التي تسمى باردة فقد تعددت اشكلها لكن تبقى هي الأكثر خطورة في وقتنا هذا حيث بعد انتشار مواقع السوشيل ميديا ،ولا مبالاة، وتسيفه المجتمع ،باتت السيطرة على العقول أمر سهل جدأ.
ماعليك سوى أختيار الموضوع والتسويق له عن طريق صناعة أفلام أو حتى امونجي في المواقع والأشد خطورة هو أستهداف الأطفال عن طريق الرسوم المتحركه، ومع جهل الأهل وعدم متابعة للأطفال بأت خطر الأعلام المسموم يهدد مجتمعات بزرع أفكار خبيثة .
وبهذاالخصوص تم الحوار مع الدكتور علاء نجاح تدريسي في الجامعة العراقية قسم للإعلام وأضاف الاخير ان للإعلام دور مهم في الحروب حيث باتت الاعلام أداة مهم في تأجيج الحروب والفتن إضافة إلى حقن الدماء فباتت الدول المتقدمة بتثقيف الشعب عن طريق الأعلام والمؤسسات الإعلامية ويتم توظيف الأعلام للحروب لأنها لا تستنزف طلقة واحدة أو حتى مجهود ، خاص وأن شعوب العالم الثالث لا تمتلك تلك الثقافة الإعلامية التي تحملها من الحروب الفكرية ، وهكذا تسيطر الدول المتقدمه على الشعوب البسيطة وتوضف طاقات هذه الدول لصالحها .
كما و أضاف الأستاذ الجامعي حسن محمد احمد . للإعلام الحربي دور يقوم به على مستوى القوات المسلحة، يؤكد من خلاله على الأنتماء الوطني، وعلى دوره في الدفاع عن الدولة؛ فالإعلام الحربي من خلال أستخدام وسائل الإعلام المختلفة، يستطيع أن يسهم في خطط إعداد القوات المسلحة في إعداد الدولة للدفاع، من خلال التأكيد على أهمية بناء قوات مسلحة قادرة على مواجهة التهديدات المختلفة
وهنا أضيف ان أصبح من الضروري أنشاء قنوات خاصة لدعم القضية العربية وأعادة توحيد الصفوف والأبتعاد عن تشتيت الهوية العربية كما حدث في الحرب العالمية الأولى وكان الأعلام يدعوا إلى منح العرب هوية مستقلة واحدة لكن ماحدث هو تمزيق الوحدة والصف فكريأ وسياديأ وآخرها هو تشتيت الإسلام عن طريق الترويج للدين الجديد ولو كان هنالك دعم أعلامي كما يحدث من خلال القوى العظمى الخفية في العالم لكان أختلف الحال وأخيرأ وليس أخرأ بات الأعلام من أهم حروب العصر ويجب أن ندرس ونطلع أكثر ونثقف أولادنا أكثر لكي لا تصبح أجيال المستقبل لقمة سائغه لدى عدو الإسلام وحتى الوحدة العربية .
