الشارقة : ظافر جلود
شهد قصر الثقافة في الشارقة ثالث أمسيات مهرجان الشارقة للشعر النبطي، والذي تعطر بقصائد شعراء هم: سعد العجمي «الكويت»، ودعيج خليفة «البحرين»، وعبد الله الذيابي «السعودية»، وأحمد الشكري «سلطنة عمان»، وشهد العبدولي «الإمارات»، وليم حسين «السودان»، ولونا العريقي «اليمن».
وقدم لها عبد العزيز البلوشي، بحضور عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وبطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي، وحشد كبير من محبي القصيدة النبطية. تبارى الشعراء المشاركون في تقديم روائع شعرية حافلة بالجمال والمعاني، حيث حلقوا في فضاءات الحب والغزل والحكمة، وتغنوا بالأوطان، في أجواء احتفالية بهيجة.
وكان الحضور على موعد مع الجزالة والرصانة والمفردات المنتقاة من القاموس الشعري القديم، من خلال القصائد البديعة التي ألقاها الشاعر أحمد الشكري، حيث تميزت نصوصه بالعمق الشديد والغوص في تناول المتغيرات الاجتماعية، وكذلك نلمح لديه تلك الالتفاتات الوديعة الحالمة في نصوصه الغزلية.
كما شهد ركن التواقيع في مساء ثاني أيام مهرجان الشارقة للشعر النبطي، في دورته السابعة عشرة، توقيع أربعة دواوين شعرية للنخبة من الشعراء من مختلف أقطار الوطن العربي، فوقع الشاعر العراقي عبد الله العسّاف ديوانه الأول “باقة بوح.” .
حيث تأتي هذه الإصدارات نحو تكوين مكتبة لهذا اللون الأدبي الزاخر بالإبداع، الذي جسد مختلف التوجهات الشعرية وتجمع بين الأصالة والحداثة، وتعكس الواقع وتحمل بين طياتها أشعار الحنين والتأمل، الوجدانية، الغزلية، الوطنية، الحياة، والقصائد الاجتماعية.