ابو ظبي/ .سعد المسعودي
على مدى ثلاثة أيام يناقش نحو “300” شخصية عربية وعالمية تشارك في فعاليات الدورة ال”12″ للملتقى العالمي لخيول السباق العربية، ضمن فعاليات مهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبالتزامن مع الاحتفالات بالذكري الـ 51 لعيد الاتحاد،ويناقش كيف نحافظ على أصالة الخيول العربية الأصيلة ودعم الدول العربية لملاك الخيول وتشجيعهم على الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة وابعادها من أعمال التهجين التي تقوم بها شركات عالمية تعمل في سباقات الخيول الدولية كما ناقشت أهم التحديات التي تواجه المدربين، والملاك والخيول، والعاملين في الاسطبلات, وأجمع المتحدثون بان العلاقة بين المدرب والمالك، وتنقل الخيول، وقصر فترة الموسم، وبرنامج تدريب الخيل في هذه الأجواء الحارة في منطقة الخليج التي تمتد لأكثر من “ 4″ أشهر ، ونقص فريق العمل المتخصص الذي يغادر بعد تدريبه في الاسطبل، هي أكبر التحديات، وتم وصف الخيل بأنه “بحر لا شاطئ له.
توصيات للمحافظة على الخيول العربية الأصيلة
ولذلك أوصي المشاركون بضرورة تنظيم العلاقة بين المالك والمدرب وفريق العمل من خلال عمل عقود لضمان حقوق الأطراف، لتكون هناك ثقة وحفظ حقوق الجميع، وتقديم موعد السباقات الكبرى مثل جوهرة التاج لتكون في شهر يناير، حتى تكون الخيول الخليجية مستعدة لمواجهة الخيول القادمة من الخارج، والتي يكون طقسها بارد يساعدها لان تكون جاهزة مع انتهاء موسم سباقاتها,
وشهدت الجلسة الثانية من الملتقى العالمي نقاشا مهما عن“مستقبل رياضة سباقات الخيول العربية” و التحديات التي تواجه نهضة هذه الشريحة المهمة.
وقال فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي “افهار” أن السباقات العربية شهدت زيادة كبيرة وتطور ملموس بمعدل 3 اضعاف خلال الأربع سنوات الماضية، وتعيش عصرها الذهبي بالدعم اللامحدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان حيث فاق عدد الخيول العربية التي شاركت أكثر من الخيول المهجنة الاصيلة والتي وصلت إلى 2712 خيلاً، و217 سباقاً
وخلص المشاركون في الجلسة إلى أن نهضة سباقات الخيول العربية تحتاج إلى زيادة السباقات بشكل كبير وزيادة الملاك والمنتجين، بالرغم من التطور الذي شهدته كثير من الدول، إلى جانب زيادة الجوائز والرعاة،والتعاون بين دول الخليج والدول الأخرى لأنظمة الاستيراد والتصدير، وبحث أفكار جديدة لتكملة المنظومة
كما ناقش المشاركون في الجلسة الثالثة “تربية الخيول” وموضوع تحسين انسال الخيول وكيفية تحقيق النجاح في هذا المجال، بمشاركة نخبة من الملاك والمربين والمهتمين بصناعة الخيول العربيةواتفقوا على ضرورة الابتداء مما انتهي اليه الآخرين، ومتابعة التغذية والاهتمام بعملية البيطرة، ووضح لوائح تنظيمية منها التلقيح الصناعي لعدم ارهاق فرس التوليد، وتثقيف الملاك وتعزيز المعرفة والتعلم والبحث بما يتماشى جينياً، والتعلم من الأخطاء والمحافظة على خصال الحصان العربي.
لارا صوايا
وتقول لارا صوايا المدير التنفيذي لسباقات الخيول العربية بان التطور الحاصل في المشاركو والفوز بكبريات الملتقيات العالمية وحصول سباق جوهرة الشيخ زايد وهو الأعلى والأغلى في العالم بمشاركة عالمية والسباقات تكون في مدينة العين وتضم “7” سباقات وسباقات القدرة في أبو ظبي ودعوة أهم ملاكي الخيول في العالم للمشاركة في سباقات الذكرى ال “51” لميلاد دولة الامارات العربية المتحدة ,ونشارك ب “150” سباق عالمي وننشئ جيل جديد من محبي الخيول بدأ يتزايد بفعل دعم الشيخ منصور بن زايد وام الامارات .
وفي ختام الملتقى سيناقش “الاعلام والعلاقات العامة ودور المرأة في رياضة سباقات الخيول العربية، ومن ثم “وسائل التواصل الاجتماعي في نشر رياضة سباقات الخيول العربية