للگـاتبة المـصریـة:- مـايـسـه أحــمـد عـز
{ حبة أحكي لكم إزاي بيحصل الإنفجار البركاني…لکن هذه المرة الإنفجار هو داخل الإنسان… }
أرض عادية جميلة وتبان للعين إنها صالحة ولطيفة وفجأة وبدون سابق إنذار صهارة وغازات وشظايا وحمم وإندفاع لمواد من بطن الأرض للسطح
طيب وياتري إيه هو السبب الوحيد اللي بيعمل ده؟
التحرک إللي بيسببه الضغط …
الإنسان لما بينفجر ، بينفجر وبتخرج منه نفس المواد الملتهبة والحارقة وده بيكون بسبب سكوت طويل ، وصمت ، وضغط ، وراه ضغط ، ووراه كمية هائلة وضخمة من الضغوطات للحد اللي يخليه يتصرف تصرف القاصي ، والداني مايتوقعهوش…
المشكلة الحقيقية إن في اللحظة الإنفجارية دي .. لا بيكون شاغل الإنسان لا الناس ولا المجتمع ولا العادات ، ولا حتى إنه وهو بيحرق المساجد والمعابد هيحرق نفسه شخصياً ، لا هتوقفه أصول ولا هتحجمه أخلاق ولا هيسعفه عقله حتى في إنه يحسبها قبل مايعمل هذا التصرف ، إللي بعده الدنيا مش هترجع زي ماكانت ، ولا الأشخاص هيعرفوا يعيشوا نفس الحياة….
وإنت بتحاصر شخص بقول او فعل او تصرف سيبله حتة بسيطة يتنفس فيها أو جُزأ يرجع ليه أو نقطة نور يبص منها وده بيكون مش لمصلحته بالعكس ده هيكون جزء كبير جداً لمصلحتک إنت ….
لا إن النفس البشرية بعد التراكم لفترة طويلة بتعتقد إن الحل الوحيد هو البوح لأول مرة ، بس مش البوح للمقربين لا البوح للعالم كله بما يصح وما لا يصح أن يقال …
فـَـ إيـاك تلوم شخص أعلن كل شيء وقال عليا وعلى أعدائي لا إن بعد ماتكون ضيقت عليه وجُرت على حياته وأذيته وإتربصت بيه واخطأت في حقه بدون رد منه .. فــَ خليک فاكر إن البركان مابيرحمش حد والأرض بعدها مبترجعش نفس الأرض هتفضل مشوهه للأبد ..
وهذا الإنفجار البركاني داخل الإنسان عندما يقرر أن يتحرر من القيود التي تركتوها له وبعد ما اخلص ليكم في هذه المسؤلية خذلتموه وفضل صامت ومتحمل جميع الطعنات والكلام السلبي لكل شخص وله قوة تحمله مثل الإنفجار البركاني عندما ينفجر لا يترک أحد الشخص كمان له قوة تحمل ونحمل له لقب الإنفجار البركاني داخل الإنسان وهو عندما ينفجر هذا البركان لا يُبقي ولا يُذر فـ احترس ….!!!