إلباحث نوري جاسم …
اسعار النفط زادت بنسبة كبيرة جدا وتجاوزت حدود ١١٦ دولار للبرميل الواحد ، والمتوقع أن تتجاوز حدود ال ١٥٠ دولار، ومشاكل اسعار المواد الغذائية كلها زادت وبنسب كبيرة جدا، وأصحاب القرار في بلدي الحبيب العراق صامتون ، وكأن على رؤوسهم الطير ، لا يتحركون ولا ادري ماذا يعني هذا الصمت المطبق، ومن تكلم منهم ما أجاد ولا وضع يده على العله، والحلول ترقيعية فاشلة لا تسمن ولا تغني من جوع، من لا يتمكن منهم من حل المشكلة فليخرج من المعادلة ويذهب يستريح في بيته حفاظاً على ماء وجهه، ويأتي قادر متمكن بحل مشاكل البلد الذي فاقت مشاكله حدود الصبر للشعب العراقي الأصيل …
الحل هو ووفق الأسعار العالمية للنفط هو تعديل سعر الصرف للدينار العراقي مقابل الدولار ، وهو ١٠٠$ لكل ١٠٠ الف عراقي، وبذلك تستقر اسعار السلع ، ويخف الضغط عن المواطن العراقي ، ولا يوجد أي حل حقيقي وناجع غير هذا الحل …
الحكومات تخدم شعوبها، وتبحث عن الحلول المناسبة لكل نعضل ومشكلة من أجل إسعاد شعوبها، وهذا هو المطلوب من الراعي تجاه الرعية، وهي امانه كبرى تقع على عاتق من بتقدم الصفوف للحكم، وهي في نفس الوقت تعتمد على القدرات العقلية والذهنية والذكاء في إدارة البلاد وتوفير الخدمة الحقيقية الإيجابية للشعب وحماية الوطن، والمقارنات كثرت وفي نفس الوقت هزلت، فأين الحلول والميزانيات انفجارية، والشعب يعاني من غلاء الأسعار وبعضهم يعاني من الجوع، الحل واضح ولا يجوز حل غيره لأزمة البلاد، وهو تحديد سعر الصرف للدينار العراقي، ومن بتكلم عن حلول اخرى هو مجرد ذر الرماد في العيون …