المستقل _ متابعة
عقد مؤخراً، ملتقى (الوحدة بالتنوع) بمناسبة إصدار كتاب (الأديان والمذاهب في العراق، موجز تعريفي)، وبالتزامن مع ذكرى زيارة البابا للعراق، ولقائه التاريخيّ بالسيد السيستانيّ، في النجف الأشرف.
حيث صرّح وزير الثقافة السيد حسن ناظم عبر الصفحة الرسميّة في الفيسبوك :
إن وزارة الثقافة لم تكن من قبلُ معنية برعاية التنوع الثقافيّ ، والآن تختطّ مسارًا لفلسفة جديدة للتنوع الثقافي في قسم التنوع الثقافي.
وأضاف ناظم:
إن اللقاء التاريخي الذي جمع الحبر الأعظم بالسيد علي السيستاني (دام ظله)، لحظة تاريخية فريدة، وأساسية مهمة، مؤكدًا ضرورة إنجاز زيارة شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب للعراق، التي ينتظرها العراق لرمزيتها وتأثيرها الكبير، واستكمالًا للانفتاح الذي شرع العراق فيه.
كما أوضح ناظم أن وزارة الثقافة منذ التغيير النيسانيّ لم تتبع مسار الدستور فيما يتطلبه من تنوع ديني وثقافيّ ولغويّ وعرقيّ مكفول في حقوقه وطقوسه وعقائده.
كما أن الوزارة ظلت تتبع سياقات موروثة حيث ما زالت أنشطتها وفلسفتها واستراتيجياتها لم تتغير بتغير النظام السياسي بالعراق.
وفي ختام حديثه قدم ناظم شكره للزعامات الروحية للأديان التي سعت لكتابة مضمون هذا الكراس التعريفي، الذي يتبع ما ثبته الدستور في الأديان العراقية (الإسلامية والمسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية) متمنياً أن يكون هذا الاجتماع ناجحًا، وأن يخطط لمشاريع واجتماعات أخرى.