صدر عن دار الدراويش حديثا
للشاعر والاعلامي العراقي عبد
الحميد الصائح مجموعته الجديدة
)شهيق جماعي( ضمت خمسة
واربعين نصا شعريا جديدا.
بعد سلسة اصدارات للشاعر
ابزرها المكوث هناك ووقائع
موجلة ونحت الدم وعذر الغائب
ودع كل شيء ومجاميع وكتب
اخرى في المسرح والاعام ..
عرف الصائح شاعرا ومسرحيا منذ
ثمانينات القرن الماضي غادر
باده مطلع التسعينات وكتب
العديد من البحوث والدراسات
حول الشعر والمسرح مواصا
الكتابة الصحفية كما عمل في
الصحافة والاعام وقدم برامج
سياسية وثقافية في التلفزيون
لخمسة وعشرين عاماً.
من قصائد المجموعة :
عِلى سِبيلِ الهروبِ
تَوَقَفتُ عِنْدَ عَينَيكِ
تُدهِشُني صورَتي
وفَحيحُ السنينِ على جَبْهتي
تَلوذُ أنْصالُها بأنْصالِها.
توقفتُ، ياليتَني ماتوقفْتُ
من بينِ عَينيكِ سالتْ حَياتي
لِتَلْتَفَّ حَولي أفاعي الحَنينِ
الى زمنٍ من شَواطىءَ مقفلةٍ
من بلادٍ كَسيرةٍ ، تَبْلَعُ أبناءَها
كلّما هدّدتْهمْ سِياطُ الظَلامْ.
مِنْ طفولةٍ أبْحَرتْ في نَشيدِ
اليَباسِ
وصولاً الى وَطَنٍ،
خِلْسةً يأتي مَعَ الدَمْعِ
كُفّي إذاً عن هروبي،
أعيدي خُطايَ اليَّ
فَعيْناكِ نافِذَتانِ للمَكْرِ
مُفْزِعَتانِ دَوّنتا حَياتي
شهيق جماعي.. مجموعة شعرية جديدة للصائح
(Visited 3 times, 1 visits today)