حوار مع الشاعر العراقي هادي الحسيني

حوار مع الشاعر العراقي هادي الحسيني

اجرى الحاور / امير الخطيب
* قبل فترة صدر لك في بغداد ديوان شعر تحت عنوان (قناديل الشعر) وهو كتاب ضخم فيه مجموعة من الحوارات مع شعراء من العراق ماذا أردت أن تقدم في هذا الكتاب ؟
– نعم صدر كتابي ( قناديل الشعر ) في الأيام الأخيرة من عام 2021 و هو كتاب ضخم نوعا ما ، الكتاب يحتوي على 26 حواراً مطولا ، الحوارات تلخص تجارب شعراء وكتاب عراقيين كنت قد قرأت تجاربهم وعرفتهم عن قرب ، وكل حوار من الحوارات فيه مقدمة مطولة كتبتها عن حياة الشاعر وأهم المحطات في حياته التي شكلت تجربته الشعرية ، وقد حاورت منذ سنوات طويلة هذه الشخصيات التي قدمت لنا تجارب شعرية يفتخر العراق بها ، وقمت بكتابة مقدمة الكتاب الطويلة نسبياً والتي شرحت فيها ماهية الحوارات وماذا قدمت هذه الأسماء للثقافة العراقية ؟، الكتاب يحتوي على اسماء من أجيال مختلفة وبخاصة الستينيات والسبعينيات والثمانينيات ، والكتاب عبارة عن مرجع للدارسين والباحثين في الشعر العراقي لانه ببساطة شديدة يحيط بكافة جوانب التجربة الشعرية وتطوراتها في ظل الصراعات السياسية التي عاشها العراق في عقود منصرمة واسقاطاتها السلبية على الثقافة داخل العراق وكذلك المراحل التي ساهمت في تطور الشعر العراقي الحديث ..

* اطلق النقاد في العراق على الأجيال الشعرية تسميات مثل جيل الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات ،كل عقد من الزمان يطلق على تسمية جيل ، أنت كشاعر الى أي جيل تنتمي ؟
– في البدء لا أؤمن بتسمية الأجيال والتقسيمات التي ذهب إليها بعض النقاد والدارسين من أجل معرفة بعض الأسماء التي تظهر في كل عقد من الزمان ، الشعر ليس فيه أجيال ، انما فيه نصوص قوية ، مبهرة تعيش لكل الأزمان وأخرى تنتهي بنهاية الحدث الذي كتبت من أجله . والحق أنني لم انتمي لجيل شعري ما ، لكني عشتُ مع جيل السبيعينيات عندما كنت صبياً كان أخي الأكبر يصطحبتي معه الى مقهى البرلمان في أواخر عقد السبعينيات وتعرفت على العديد من أبناء ذلك الجيل الذهبي ، أما جيل الثمانينات أو ما أطلق عليه جيل الحرب بعد أن بدأت الحرب العراقية الأيرانية فقد وضعوا أبناء ذلك الجيل والأجيال التي سبقتهم وسط محرقة الحرب ومن ثم برز جيل آخر في التسعينيات ايضا مع الحرب الثانية ومرحلة الحصار الظالم ، كانت النصوص التي كتبتها تلك الأجيال رائعة بحق خاصة أؤلئك الذين كتبوا بالضد من الحرب بطريقة مبهمة فيها الكثير من الطلاسم التي يصعف فك شفراتها من خلال اللغة ، وقد عَبرّتْ على النظام وعلى محرري صحفه آنذاك في الوقت الذي أصبح الوضع الثقافي داخل العراقي مكرساً لصالح النظام الدكتاتوري وثمة العديد من الأسماء انزوت بعيدا عن الحرب وتمجيدها ومديح السلطة .. كنت في وسط الحرب الأولى والثانية وفترة الحصار الظالم والخراب برمته وثمة العديد من الشعراء زجوا في تلك الحرب اللعينة التي أكلت الأخضر واليابس ، ولهذا فأن أغلب الذين عاشوا وسط الحروب منذ عام 1980 وحتى اليوم ومن مختلف الأجيال بالإمكان ان نطلق عليهم جيل الحرب وانا منهم بكل تأكيد .

* منذ سنوات أراك تكتب عن الشعراء أكثر مما تكتب عن شعرك، هل تعتبر هذا مثلبة ام إخلاص للآخرين، حيث نذرت نفسك في تعريف الأدب العراقي ؟
– كلما أقرأ كتاباً لشاعر أو روائي أو قاص عراقي ويترك أثره في داخلي يحفزني على الكتابة عنه ، ولهذا فأنا أحاول كمتذوق أن أكتب وجهة نظري عما قرأته في أي كتاب ، لم أطرح نفسي كناقد على الإطلاق ، لكن بسبب النقد الذي يغض الطرف عن الكثير من المنجزات الإبداعية التي تصدر داخل العراق وخارجه ذهب العديد من الأدباء والشعراء للكتابة عن العديد من الكتب التي يقرأونها كاحتفاء بهذا الكتاب أو ذاك وبالتالي هي عملية تعريف مهمة بالنسبة للشعر العراقي الذي يتصدر المشهد العربي منذ القدم ..لدي عدة مشاريع على وشك إكتمالها بالنسبة لهذه الكتابات التي انجزتها خلال السنوات القليلة الماضية وبخاصة ثمة كتاب مهم أحاول إصداره قريبا حول شعراء وكتاب عراقيين ماتوا داخل وخارج العراق وكانت نصوصهم تتفوق على الكثيرين لكنهم ظلموا ولم يأخذوا حظهم من التعريف بإبداعهم وتم إذلالهم في الفقر ، فيما حاول النظام في فترات الثمانينيات والتسعينيات وما قبلهما تغييبهم عبر وسائله القمعية المعروفة باحواض التيزاب او الإعدامات وثمة العديد منهم رحل عن الوطن العراق والذي ظل يعيش في الشوارع الخلفية للمدن العراقية وينتهي على أرصفة الزمن ويموت من الجوع والظلم لكن نصوص هؤلاء ظلت عالية الإبداع ومازالت ، ولهذا تناولت أكثر من ستين شاعرا وكاتبا عراقيا من الذين ظلموا في حياتهم وماتوا للأسف الشديد ، وقد ركزت في هذا الكتاب الذي لم اسميه الى الآن عن سير هؤلاء المبدعين الراحلين وحياتهم الصعبة وتحدثت عن قصائدهم بقراءات ستكون كافية للتعريف بمنجزهم الإبداعي ، وإضافة لما اسلفت ان أغلب الذين كتبت عنهم وهم من أجيال مختلفة أعرفهم عن قرب وقسم منهم إلتقيتهم داخل او خارج العراق ، لقد شكل رحيلهم المؤلم وقع داخل نفسي ومن هؤلاء الشعراء الذين كتبت عنهم أذكر عقيل علي ورياض ابراهيم وهادي السيد حرز وصباح العزاوي وعدنان العيسى وخالد الأمين وجان دمو وكزار حنتوش ومحمود البريكان وأكثر من ستين اسماً مظلوما ، اعتقد ان ما أكتبه عن هؤلاء هو إخلاص لهم بالدرجة الأولى ولثقافتنا العراقية والعربية ولكي تقرأ الأجيال اللاحقة هؤلاء المبدعين الذين غيبوا في الحياة ويحاول الزمن تغييبهم بعد الموت ، اعتقد سيكون هذا الكتاب مرجعا مهما للدارسين والباحثين في الشعر العراقي ..

* اين الشعر الآن ؟ في خضم هذا التلاطم بين الكثير مما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا و انت في الغرب، تدرك حركة الشعر العالمي اكثر من غيرك ؟
– مازال الشعر يقف في مقدمة الفنون ، لم يقلل من شأن الشعر سوى البعض ممن يحسبون أنفسهم على النقد في العراق بوجه خاص أو في الوطن العربي ، أؤلئك الذين يقولون هذا زمن الرواية ، الشعر مازال له دويه داخل النفس البشرية من خلال قصيدة صغيرة متكونة من بضعة كلمات يرددها الملايين ، بينما لم تتمكن الرواية وهي من مئات الصفحات أن تقول ما قالته القصيدة ، فيما إذا تمكنت القلة من قراءة تلك الرواية التي اختصرت قراءتها على النخب الثقافية !وهذا لا يعني أن لا توجد نصوص روائية رائعة وكبيرةوفيها متعة كبيرة في قراءتها .. وفي كل المجتمعات العربية وحتى العالمية وبخاصة في أوروبا يعتبر الشاعر مؤشر من مؤشرات الثقافة العالية .. أما ما ينشر في مواقع التواصل الأجتماعي فثمة العديد من الشعراء الذين ينشرون نصوص رائعة وكبيرة بعد نشرها في صحف ومجلات او ينشرون مباشرة في تلك المواقع لسرعة وصولها الى القاريء ، ودائما النصوص الرائعة التي تنشر في مواقع التواصل نجدها بعد يوم او يومين قد نشرت في صحف ومجلات وبالمقابل ثمة نصوص ضعيفة تنشر ولم يؤشر عليها من خلال الأدباء والدارسين وحتى القراء فتذهب مع الريح ، اما في المجتمعات الغربية الشعر له مكانة عالية واحترام كبيرين من خلال دعم الأدباء ونشر نتاجاتهم ..

* هل هناك شعراء نرويجيون يعيشون الآن ، مؤثرين في حركة الحياة الفنيه والأدبيه، أرجو تسليط الضوء على بعضهم ؟
نعم بالتأكيد هناك العديد من الشعراء المؤثرين في الحركة الثقافية ليس داخل النرويج فقط انما مؤثرين في الأوساط الأوربية وبشكل ملحوظ ، فثمة الشاعر ( آرلنك كتلسن ) وقد تجاوز عقده السابع وتُرجمت اعماله الى لغات عدة من ضمنها العربية وفاز كتلسن بعدة جوائز في الشعر داخل اوروبا ، وقبل سنوات ومن خلال قراءتي لبعض اعماله التي ترجمها الى العربية صديقي الراحل الكاتب والمترجم العراقي وليد الكبيسي كنت اشعر بكتلسن أنه شاعر من طراز فريد حقاً الأمر الذي دعاني لاجراء حوار معه ونشرته في مجلة الثقافة الأجنبية العراقية قبل سنوات ،وبالإضافة الى كتلسن هناك شاعر آخر ومهم اسمه ( هوفارد ريم ) وهو في بداية العقد الستيني او كما نطلق عليه من جيل السبعينيات الشعري في النرويج ايضا تُرجمت اعماله للعربية وقد كتبتُ عنه قراءة عن مختارات من قصائده ونشرتها في حينها بجريدة الزمان اللندنية ، كتلسن وهوفارد ريم في طليعة شعراء النرويج ولهم حضور قوي في الأوساط الثقافية الأوروبية والعالمية وثمة العديد من الأسماء الأخرى التي تضيء المشهد الثقافي داخل النرويج لكنهم يمتلك بساطة وروح عالية بإبداعها بعيدا عن النرجسيات التي تشهدها الساحات الثقافية العربية ..

* في كتابك الذي صدر قبل سنوات ( الحياة في الحامية الرومانية ) تحدثت عن العديد من الأدباء الذين عشت بينهم في عمّان خلال محطتك الأولى في المنفى وكونت علاقات طيبة مع البياتي وسعدي يوسف وحسب الشيخ جعفر وآخرين وسردت لنا ذكريات فريدة من نوعها عن هذه الاسماء الكبيرة ، هل تذكر لنا اطرف المواقف واصعبها مع الشاعر عبد الوهاب البياتي ؟
– نعم الحامية الرومانية كتاب فيه سيّر أغلب الذين عاشوا داخل العاصمة عمّان وقد كتبته بطريقة صادقة تماما وقاريء الكتاب سيجد أنني كنت منصفاً مع الجميع .. أكثر من أربع سنوات استمرت علاقتي بالشاعر الكبير الرحال عبد الوهاب البياتي داخل العاصمة الأردنية عمّان ، كان ذلك في سنوات التسعينيات أيام الحصار الجائر على شعبنا العراقي وقد تعرفت على البياتي عن قرب حتى كنت أزوره في شقته ويدعوني على فنجان قهوة الصباح ودائما ما أكون معه في الكثير من الأماكن التي يذهب إليها أو تتم دعوته في مناسبات خاصة من قبل شخصيات تتبوء مناصب عليا في الدولة الأردنية .. وكثيرة هي المواقف الجميلة التي يفتعلها أو يتعمدها البياتي ، أذكر ذات يوم جاء المطرب كاظم الساهر الى البياتي ليستأذنه في غناء قصيدة للبياتي بعنوان ( بغداد ) وبعد أيام تنصل الساهر عن غناء القصيدة وذهب ليغني قصيدة لنزار قباني فثارت ثائرة البياتي بحيث أصبح لا يطيق سماع اغاني كاظم الساهر في أي مكان ، وبمجرد أن يسمع صوت الساهر في أي جلسة يحاول تهميشه وأهماله ، وذات يوم كنت مع البياتي نستقل التكسي الذي سيوصلنا الى وسط البلد داخل عمّان وكان سائق السيارة يستمع لاغنية ( اشهد ان أمراة ) لكاظم الساهر ، أنا كنت أطرب مع الأغنية ونسيت أن البياتي يجلس في المقعد الخلفي حتى سأل البياتي سائق السيارة من هذا الذي يغني ؟ فرد السائق : هذا المطرب العراقي كاظم الساهر ، وطبعا البياتي يعرف جيدا من الذي يغني ، حتى طلب تغيير الأغنية والاستماع الى الراديو ثم انتبه لي وهو يقول : منو هذا اللي كان يغني وتردد أغنيته حضرتك ؟! وكان أصعب المواقف التي شهدتها مع البياتي حين وصلت ذات يوم الى الفينيق ووجدته يجلس لوحده في مائدته ويسحب انفاس سجارته وهو مرتبك ووجهه شاحب ، جلست معه وسألته عن سبب امتعاضه ، قال أنه كان يرتشف قهوته في شقته وطرق الباب ، يقول البياتي : عندما فتحت الباب تهيأ لي أن صدام حسين في الباب وبرتبته العسكرية ! لكن حين تمعنت بالشخصين تبين انهما ( حسين وصدام كامل المجيد ) وبعد ان سمح لهم البياتي بالجلوس طلب حسين كامل من البياتي بأن يكون راعي الأدباء وكبيرهم بافتتاح جريدة ومركز ثقافي وبالنسبة للأموال فموجودة بالملايين ، البياتي أبلغ حسين كامل وأخيه بأن يكملوا شرب فنجان قهوتهم ويخرجون فورا من البيت كان ذلك اثناء فترة هروب حسين كامل الى الأردن ..

* ماذا يمثل لك الراهب في الشعر جان دمو، لك ذكريات معه في عمّان، ما هي اهم المحطات الشعرية التي يمثلها دمو ؟
كنت قد عرفت جان دمو في بغداد ، لقاءاتي به ليست يومية وفي النهار حين يأتي الى مقهى حسن عجمي يكون هادئا وديعا الى أبعد الحدود بسبب عدم تناوله للخمرة ، وفي المساء حين إلتقيه في بار روافد دجلة أو نادي إتحاد الأدباء أشاهد شخصية ثانية متمردة على الواقع المزري الذي كنا نعيشه في الثمانينات او التسعينيات أيام الحروب والحصار والظلم ، كان جان دمو يفتعل هجوماته المستمرة في كل مكان بالضد من النظام العراقي وحروبه لكنه كان يمتلك حصانة بسبب الخمرة التي تنقذه في العديد من المواقف حتى خروجه الى الأردن أواخر عام 1994 أصبح اللقاء بجان يوميا ، لم ينشر لجان دمو سوى مجموعة شعرية واحدة بعنوان ( اسمال ) عام 1992 جمعها الأصدقاء ونشروها ولم يكن راضٍ عنها ، لكني في عمّان كنت أحرض جان على الكتابة الشبه يومية فانجز العديد من الترجمات التي نشرها في جريدة الدستور الأردنية مقابل مكافأة مادية تعينه على غربته وكذلك كتب العديد من القصائد التي نشرتها له في حينها في صحف عراقية داخل لندن ومازلت أحتفظ بتلك القصائد له ، وذات يوم عمّاني اصطحبني جان الى مطبعة في منطقة قريبة من وسط البلد استقبلنا فيها شخص آشوري من اقارب او اصدقاء جان في كركوك وسلمه جان ورقة صغيرة فيها قصيدة وحاول ان يحصل على ثمن الكحول لكن الرجل لم يعطه !، ثم قال لي الرجل الذي كان يمازح جان بأنه يمتلك اكثر من مجموعتين شعريتين لجان وسوف لم ينشرها إلا بعد وفاته ! حاولت الحصول على نسخة منها لم أفلح ، ومات جان قبل 19 سنة في استراليا ولم أرَ تلك المجموعتين التي يحتفظ بهما الرجل ، ولجان الكثير من القصائد التي كتبها داخل العراق وفي بيروت فترة السبعينيات مقابل وجبة طعام تسد رمقه ، ولو جمعنا نتاج جان الشعري لقرأنا تجربة كاملة تجربة شعرية تقترب كثيرا من الشعر في اوروبا وامريكا .. جان دمو شاعر مهم ولديه انجاز لكنه متناثر وضائع للأسف فهو احد الأسماء البارزة في جماعة كركوك الشعرية الذين تفوقوا على ابناء جيلهم الستيني بسبب تمكن أغلبهم من اللغة الانكليزية التي أهلتهم لان يكتبوا نصوصا مغايرة كما لدى سركون بولص وصلاح فائق وانور الغساني ومؤيد الراوي وفاضل العزاوي ..

* وفي الشعر ما هي آخر اصداراتك الشعرية ؟
– صدر لي أواخر عام 2019 مجموعتي الشعرية الثالثة بعنوان ( رحيل الملائكة ) عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد وثيمة اغلب القصائد هي الحرب والحب ، وانتظر قريبا صدور مجموعتي الشعرية الرابعة التي هي بعنوان ( قصائد اوسلو ) وهذه مجموعة تحتفي بالعاصمة النرويجية اوسلو التي عشت فيها قرابة العشرين سنة ومازلت فيها وهي تمسح عن روحي عذابات الحروب وويلاتها ، القصائد تتحدث عن تاريخ المدينة وأماكنها البارزة في الماضي والحاضر ولم أنس وطني العراق ومدينتي الحبيبة بغداد فقد كانت حاضرة معي في قصائد أوسلو ..

* ما هي مشاريعك المستقبلية على صعيد الشعر والنثر والنقد ؟
– الحقيقة لديّ العديد من الكتب الشبه مكتملة وتنتظر اللمسات الأخيرة حتى أبحث عن ناشر لها . فقريبا سأنتهي من روايتي عن الحرب العراقية الأيرانية التي انجزت منها القسم الكبير ، وكتب أخرى في الشعر والنثر وكذلك ثمة كتب أخرى تحتفي بكتب الأصدقاء ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أوسلو / يناير 2022

هادي الحسيني : شاعر وكاتب عراقي من مواليد بغداد
غادر وطنه العراق الى الأردن عام 1994 .. يعيش داخل العاصمة أوسلو
اصدر الكتب التالية :
1- ضباب الأضرحة ، شعر / دار ألواح اسبانيا عام 2000
2- رجال من قصب ، شعر / المركز الثقافي السويسري / دار بابل عام 2007
3- رحيل الملائكة ، شعر / دار الشؤون الثقافية العامة بغداد / عام 2019
4- فتوحات البياتي ، دراسات / دار الجندي ، دمشق 1998
5- الحياة في الحامية الرومانية ، رواية سيرة / دار نينوى للدرسات والنشر دمشق 2014
6- قناديل الشعر ، كتاب الحوارات / دار الشؤون الثقافية العامة بغداد 2021

(Visited 91 times, 1 visits today)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *